الكاتب إبراهيم عبد المجيد يبكي أثناء حديثه عن الأديب الراحل نجيب محفوظ
شهد برنامج معكم منى الشاذلي، بكاء الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، حيث لم يستطيع أن يتمالك نفسه خلال حديثه عن الأديب الراحل نجيب محفوظ، وذلك عبر قناة cbc.
وأكد إبراهيم عبد المجيد أنه كان تربطه علاقه مميزة بـ نجيب محفوظ، حيث أنه قام بزيارته عدة مرات، وحدث بينهما موقف لا ينساه، فحينما توجه لزيارته لأول مرة، عندما كان يسكن نجيب محفوظ في العجوزة، في الدور الأول، وبالرغم أن بينه وبين باب العمارة نحو 10 أمتار، إلا أنه خرج واستقبله بعبارة لا ينساها.
وأضاف إبراهيم عبد المجيد: هو ساكن أول دور بينه وبين باب العمارة حوالي 10 متر، فأنا داخل متوقع ألاقيه فاتح لي باب الشقة وواقف أو زوجته أو حد من بناته، لقيته طالع ياخدني بنفسه من عند باب العمارة بالروب ويقولي أهلا يا أستاذنا، أنا دموعي نزلت وقتها.
وتابع:أنا مش ناسي الموقف ده أبدًا، وبعدها كل سنة كنت أعدي عليه خاصة في شهررمضان، ومكتبتش ده أبدًا ولا قولته ولا اهتميت إني أقوله لحد، أنا مبسوط إني شوفته وده يكفيني.
أعمال الروائي إبراهيم عبد المجيد
يعد الروائي إبراهيم عبد المجيد من الكتاب المميزين، وأشتهر عبد المجيد بكتابته المميزة أبرزها، بيت الياسمين، عتبات البهجة، أداجيو، البلدة الأخرى، الإسكندرية في غيمة، طيور العنبر، وغيرها من الأعمال المميزة.
كما شارك في كتابة السيناريو الخاص بالعديد من الاعمال التلفزيونية أبرزها، الأشرعة البيضاء والذي تم كتابته عام 1998 من قبل عبد المجيد سيناريو بعنوان الأشرعة البيضاء لسهرة تليفزيونية، حيث تم عرضها عبر قنوات النيل للدراما، والتي تسرد علاقة امرأة بالبحر في طفولتها.
