دراسة: سلالة BA.5 غالبًا ما تسبب إعادة الإصابة بـ كورونا مقارنة بالمتحورات الأخرى
ظهرت متغيرات جديدة من أوميكرون منذ أن خفت الموجة الثالثة من فيروس كورونا، ومن أبرز سلالات أوميكرون في الوقت الحالي هي متغيرات BA.4 وBA.5.
ووفقًا لموقع تايم أوف إنديا، أثارت المتغيرات اهتمام الباحثين بدراسة الأعراض المميزة التي أظهرتها أثناء الإصابة وطبيعة الفيروس ومدى قدرته على إلحاق الضرر بجسم الإنسان، حيث زعمت دراسة حديثة أن سلالة BA.5 من متغير أوميكرون، للفيروس التاجي من المرجح أن تتسبب في إعادة العدوى أكثر من المتغيرات الأخرى.
وأجرى هذه الدراسة فريق باحثين من البرتغال، وتستند الدراسة إلى تحليل مقارن بين أوميكرون BA.2 وBA.5، باستخدام السجلات الصحية الإلكترونية وبيانات المراقبة المخبرية، وادعت نتائج الدراسة أن احتمالات الإصابة مرة أخرى أعلى في BA.5 مقارنة مع BA.2.
ويتعلق خطر الاستشفاء والوفاة بين الملقحين وغير الملقحين، بشرط الإصابة بـ BA.5 أو BA.2، ووجدت الدراسة أنه بالنسبة لـ BA.5 فالحالات التي تم تطعيمها بالدعم لديها احتمالات أعلى بـ 3.4 مرات من الاستشفاء مقارنة بـ BA.2.
واكتشفت سلالة أوميكرون BA.5 لأول مرة في جنوب إفريقيا في فبراير 2022، بعد اكتشاف BA.4. في مزارع الخلايا.
أعراض فيروس كورونا
على الرغم من عدم وجود أعراض مميزة مرتبطة بمتغير BA.5، إلا أن أعراض فيروس كورونا التي يجب أن يكون المرء على دراية بها هي:
فقدان حاسة الشم والتذوق.
الشعور بالازدحام أو الاختناق.
التهاب الحلق.
السعال المستمر.
سيلان الأنف.
إعياء ضعف شديد.
نزلات البرد مثل الأعراض.
ومن المعروف أن فيروس كورونا له تأثير على أعضاء الجسم الأخرى على الرغم من أنه يعتبر على نطاق واسع مرض تنفسي فقط، بعد فترة وجيزة من الموجة الثانية من فيروس كورونا ظهرت عدة حالات من مضاعفات كورونا حيث تعرض الأفراد لمضاعفات صحية أخرى بسبب الفيروس.
تأثيرات فيروس كورونا
ويؤثر مرض كوفيد على القلب بشكل مدمر، ويشيع ظهور عدم انتظام ضربات القلب والخفقان بين مرضى الفيروس، حتى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مضاعفات قلبية سابقة، يمكن أن تتفاقم الحالة بسبب عدوى الفيروس، حيث يمكن أن يؤثر مرض كوفيد أيضًا على الكبد والكلى والرئتين.
ويؤثر فيروس كورونا على المدى الطويل أو فيروس كورونا تأثيرًا سلبيًا على الصحة العقلية، والأداء الإدراكي للبشر.
ولا يزال الوباء حرجًا حتى الآن، ويجب ارتداء الأقنعة، والبقاء على اطلاع جيد بالعدوى في المنطقة المجاورة وكذلك مواكبة الأعراض هي الطريقة الوحيدة التي يمكن بها إنقاذنا من العدوى.
