كاتبة فلسطينية: أهالي غزة فقدوا الأمان.. والمقاومة تعرف كيف ترد دون التورط في حرب تضعف البنية التحتية
قالت رانيا المدهون، كاتبة صحفية فلسطينية، إن الشارع الفلسطيني اعتاد ضربات العدو وحروبه الاستباقية على الشعب الفلسطيني، وهو ما جعل الشعب يفتقد الشعور بالأمان في وطنه، ويعيش حالة حرب دائمة يتخللها عدد من الهدن غير الموثوق بها.
وأشارت الكاتبة الفلسطينية في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إلى أن أهالي القطاع لا يأمنون على حياتهم جراء القصف المتكرر لبنايات وأحياء سكنية، ومؤسسات صحية وتعليمية لا علاقة لها بأي فصيل، إذ إنه تم استهداف أحياء سكنية في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، وهو مخيم مكتظ بالسكان ومن أكبر مناطق القطاع من حيث الكثافة السكانية، هذا إلى جانب استهداف غرب مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
أوضاع الأهالي في غزة الآن
وأكدت الكاتبة الفلسطينية أن الناس يعيشون لحظات ذعر الآن، ولا يعلمون المدى الزماني أو المكاني لهذا القصف الصهيوني، حيث إنه يوجد بين الشهداء أطفال، ولا يوجد الآن في القطاع مربع آمن على الإطلاق، لذا فجميع سكان القطاع الآن يجهلون مصيرهم.
كيف سيكون رد الفصائل الفلسطينية؟
وفيما يخص الخطوات المقبلة، فقالت الكاتبة الفلسطينية إنه بعد قسوة الحروب السابقة على القطاع، تتولى الفصائل الفلسطينية الحظر تجاه الانجرار إلى حرب جديدة يتكبدها سكان القطاع وبنيته التحتية، ولكن المقاومة الفلسطينية دقيقة الحسابات في مثل هذه الظروف، وهي دائما في وضع تأهب للرد إن استمر القصف، مع حتمية ردها على هذا القصف آجلا أم عاجلا.
