الإفتاء: التوسعة على النفس والأهل يوم عاشوراء سنة مستحبة
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء؟.
ما حكم التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 22 أكتوبر 2015: التوسعة على النفس والأهل يوم عاشوراء سنة مستحبة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: مَنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ، رواه ابن عبد البر في الاستذكار من حديث جابر رضي الله عنه، وروى الطبرانيُّ والبيهقيُّ وابنُ أبي الدنيا مثلَه عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه، قال جابر رضي الله عنه: جَرَّبْتُهُ أربعينَ عَامًا، وقال سفيان بن عيينة: قَدْ جَرَّبْنَاهُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً أَوْ سِتِّينَ فَمَا رَأَيْنَا إلا خَيْرًا.
على جانب أخر، ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ارتكبت كثيرًا من المعاصي والذنوب، وعاهدت الله أن لا أعود إليها، وقد سمعت في هذه الأيام من أحد المشايخ، أن التوبة في يوم عاشوراء مقبولة كما تاب الله على سيدنا آدم عليه السلام فما مدى صحة ذلك؟.
فضل التوبة في يوم عاشوراء
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 11 أكتوبر 2016: من فضائل عاشوراء أن الله تعالى جعله زمانًا لقبول التوبة وإجابتها؛ فعن علي رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا شَهْرًا بَعْدَ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ؛ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ»، رواه ابن أبي شيبة في المصنف، والترمذي في الجامع وحسنه، والدارمي في السنن، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعًا: «هَذَا يَوْمٌ تَابَ اللهُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ؛ فَاجْعَلُوهُ صَلَاةً وَصَوْمًا»، يعني يوم عاشوراء، أخرجه الحافظ أبو موسى المديني وحسَّنه.