مُخزَّنة منذ 90 عاما.. الصورة الأولى لـ قلادة توت عنخ آمون بعد ترميمها
يعرض المتحف المصري الكبير عند افتتاحه أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية للملك الذهبي توت عنخ آمون، وضمن القطع قلادة توت عنخ آمون النباتية وهي واحدة من 7 قلادات مختلفة مواد الصنع والأشكال والأحجام ولكل قلادة رمزية في مصر القديمة.
قلادة توت عنخ آمون
وهناك قلادة نباتية تعُرض لأول مرة بالمتحف المصري الكبير لعرضها ضمن مقتنيات العرض الخاصة بالملك الشاب داخل قاعاته الخاصة، وهذه القلادة ظلت مخزنة في مخازن المتحف المصري بالتحرير لأكثر من 90 عامًا، وذلك وفقًا لتصريحات مصادر بالمتحف المصري الكبير لـ القاهرة 24.
وأشار المصدر إلى أن هذه القلادة كانت تعاني من تلف شدید وجفاف وفقدان البعض أجزائها، وكانت مفككة بالكامل، وقد تم الرجوع إلى التوثيق الخاص بالقلادة وقت الاكتشاف، وفحص مكونات القلادة باستخدام الميكروسكوب الالكتروني الماسح والميكروسكوب الضوئي، وتم تثبيت أجزائها طبقا للشكل الأصلي بواسطة خيط كتاني.
وحصل القاهرة 24 على صورة لـ قلادة توت عنخ آمون النباتية بعد ترميمها كالتالي:
ترميم قلادة توت عنخ آمون
وأوضح المصدر، أنه قبل ترميم قلادة توت عنخ آمون تمت عدت خطوات وجاءت كالتالي:
1- دراسة القلادة بكل تفاصيلها قبل الترميم.
2- تحديد نوع المواد المستخدمة في عملية ترميم القلادة.
3- الاضطلاع على لوحات مُكتشف المقبرة هوارد كارتر وذلك للمساعدة في عملية الترميم.
4- استخدام نوع معين من خيوط الترميم لترميم خرز القلادة حسب لونه.
5- ترميم القلادة ثم تجهيزها للعرض في السيناريو الخاص بها.
قلادة ميلاد الشمس لتوت عنخ آمون
وهناك قلادة أيضا تسمي قلادة ميلاد الشمس لتوت عنخ آمون، وتعتبر تفاصيل هذه القلادة في مصر القديمة من رموز مصر القديمة، حيث تتجسد في الشمس التي رُمز إليها بقرص أحمر، والتي تنبثق فجرًا مثل خنفساء الجعران، خبري، الذي يظهر قبالتها كما لو كانت كُرة من الروث، ويدحرجها جعل عملاق، وتظهر الشمس بين تلال في أفق الصحراء الشرقية، وهذا المشهد هو الذي يتوسط القلادة ذات التفاصيل المُبهرة، ويصل طول قلادة ميلاد الشمس في الأفق 50 سم.