متحف الآثار بمدريد يعلن عن عرض نموذج خشبي لمركب جنائزي من مصر القديمة
أعلن متحف الآثار القومي بمدريد، عن عرض نموذج خشبي لمركب جنائزي يعود إلى عصر الدولة الوسطى محفور ومطلي على جص، ويصل ارتفاعه إلى 13.5 سم، وعرضه 8.5 سم، وهو مركب جنائزي.
وأوضح متحف الآثار، أن المركب الجنائزي مكون من عارضة منخفضة وليست مرتفعة للغاية، وعليه 6 أشخاص يقفون في طابور على سطحه حاملين كل واحد منهم يحمل مجداف، يوجد رجل مقرفص يكون مسؤولًا عن طاقم المركب، وبجانبه يقف رجل آخر ليكمل الطاقم.
وهذه القطعة ليست ذات جدارة فنية عالية؛ إنه نتاج ورشة عمل لعمال الطبقة الوسطى الذين كانوا يقومون بتحسين نمط حياتهم في هذه الفترة، وهذا القارب ليس قاربًا للذهاب في رحلة حج إلى أبيدوس، بل نموذج لتقديم وحمل القرابين الذين تم وضعهم داخل المقابر.
مركب جنائزي
ويذكر أنه هناك مراكب جنائزية في مصر القديمة فكانت تستخدم لنقل المتوفى إلى مقبرته بعد الانتهاء من التحنيط من الشرق إلى الغرب، وظهر نوع آخر له دلاله رمزيه كان يطلق عليه مراكب الشمس حيث أوحت رحلة الشمس اليومية لظهور الأساطير التي تمثل الإله رع وهو يبحر بسفينته النهارية في السماء حتى المساء ثم يركب سفينته المسائية لتبحر به في العالم السفلى.