آخرها سيارات ذاتية القيادة.. الروبوتات تغزو العالم واتجاهات لإحلالها بديلا للجهد البشري
شهد الروبوت في الوقت الحاضر حول العالم، تطورًا كبيرًا من حيث اختصاصات العمل، حيث أصبح الآن لدينا روبوت آلي للقيام بالعمليات الجراحية المعقدة، وربوت للغطس، وأخيرًا خدمة ذكاء اصطناعي لخدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة بالصين.
والروبوت هو آلة يتم تشغيلها تلقائيًا وتحل محل الجهد البشري، على الرغم من أنها قد لا تشبه البشر في المظهر أو تؤدي وظائف بطريقة تشبه البشر، إلا أنها تعتبر النظام الهندسي الذي يتعامل مع تصميم وبناء وتشغيل الروبوتات.
أول خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة بالصين
أطلقت منذ أيام قليلة، الشركة العملاقة للذكاء الاصطناعي الصينية، أول خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة بالصين، حيث تعمل بأنظمة قيادة ذاتية من تطويرها، ويمكن استدعاء السيارة عن طريق تطبيق إلكتروني مخصص لها.
وتعد السيارات ذاتية القيادة، من ضمن الإصدارات المقدمة من شركة الذكاء الاصطناعي، والتي ستدخل خدمة النقل في بداية العام المقبل، ضمن فئة سيارات الأجرة الآلية.
استخدم روبوت في استئصال الأورام السرطانية
في شهر فبراير الماضي، تم إجراء أول عملية جراحية باستخدام الروبوت، حيث استخدم فريق جِراحي بقيادة الدكتور تيم فورجان، روبوت دافنشي زي، للمساعدة في إزالة ورم سرطاني في المستقيم، بجسم مريضة في مستشفى تيجربيرج العام في كيب تاون بجنوب إفريقيا.
واحتوى الروبوت على 4 أذرع، وتم التحكم فيه، ويعد روبوت دافنشي زي، هو أكثر روبوت جراحي تقدمًا في إفريقيا، كما أنه 1 من بين 2 فقط من هذه الروبوتات المستخدمة في القارة، وكلاهما موجود في المستشفيات العامة في جنوب إفريقيا.
استخدام الروبوت اوكين اونك في الغطس
استخدم الروبوت المعروف باسم OceanOneK، في رياضة الغطس أيضا، ومن مميزات الروبوت أنه، لديه عينان تتمتعان برؤية ثلاثية الأبعاد، ترصد جميع الأشياء الموجودة تحت الماء بالتفصيل وبدقة شديدة، حيث يحتوي جسم الروبوت على أجهزة كومبيوتر وثمانية محركات دفع متعددة الاتجاهات.
وقام الروبوت بتسجيل كل ما رآه ولمسه تحت الماء على جهاز الكومبيوتر الذي ينقل المعلومات، من خلال تقنية الذكاء الصناعي، وذلك وفقًا لشبكة سي إن إن الأمريكية.