خبير عسكري: قصف محطة زاباروجيا النووية كارثة لا يمكن تخيلها
علّق اللواء سمير فرج، الخبير السياسي والاستراتيجي، على الاتهامات المتبادلة بين الجانبين الروسي والأوكراني حول قصف محطة زاباروجيا النووية جنوب أوكرانيا، مؤكدًا أنها أكبر محطة نووية في أوروبا ولو حدث قصف لها فالوضع سيكون كارثيا لا يمكن تخيله.
هيئة الطاقة النووية ستتحرك إذا حدث أي إرهاب نووي
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، مساء الإثنين: أن هيئة الطاقة النووية ستتحرك إذا حدث أي إرهاب نووي، كما سيكون هناك تحرك أممي، مؤكدًا أن روسيا هي المسئولة الآن عن المحطة لأنها هي المسيطرة عليها.
وأوضح الخبير الاستراتيجي أنه في الحروب العسكرية ممنوع استهداف المحطات النووية ومحطات الكهرباء وغيرها، وأنها لا تكون ضمن نطاق الحروب حتى لا تعرض البشر لمشاكل.
وكشف اللواء سمير فرج، الخبير السياسي والاستراتيجي، أنه حال استهداف المحطة، فإن هيئة الطاقة النووية هي من تضع العقوبات، ومن المتوقع أن ترسل مراقبين خلال ساعات للمحطة لمنع أي تسرب نووي في حال تم الهجوم على المحطة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، نجاح فرقة الإطفاء في القضاء على الدخان، والحريق الذي أصاب محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الوحدات الأوكرانية، على الضفة المقابلة لبحيرة (كاخوفكا)، قصفت محطة الطاقة النووية في زاباروجيا.
وتابع: نجحت فرقة الإطفاء التي وصلت فورا في القضاء على الدخان، ولمنع تعطيل الكادر الفني لتشغيل محطة الطاقة النووية، تم تخفيض طاقة الوحدتين الخامسة والسادسة إلى 500 ميجاواط.
