المبعوث الأممي للشرق الأوسط: العنف في غزة لن يتوقف إلا بتحقيق تسوية سياسية للنزاع
أعلن تور وينسلاند، المبعوث الأممي للشرق الأوسط، أن الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة التواصل مع الأطراف لضمان استمرار العمل بوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المبعوث الأممي، خلال جلسة مجلس الأمن بـ مدينة نيويورك الأمريكية، أن التصعيد الأخير في غزة تسببت فيه التوترات العميقة بين الجانبين، والتي بدأت في النشوب منذ أشهر في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع قيام القوات الإسرائيلية برفعت وتيرة عملياتها في الضفة الغربية خاصة في جنين.
وتابع المبعوث الأممي للشرق الأوسط، أن نقص الأدوية والمعدات في قطاع غزة أدى إلى مضاعفة التصعيد على سكانه، مشيرا إلى أن غزة كانت على شفا انهيار إنساني عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مساء أمس.
وأوضح تور وينسلاند، أن حلقات العنف في غزة لن تتوقف إلا بتحقيق تسوية سياسية للنزاع يضع حدا للاحتلال، مشددا على أن أي استئناف للأعمال العدائية سيؤدي إلى آثار مدمرة على الطرفين.
المبعوث الأممي للشرق الأوسط يثني على مصر
وفي وقت سابق، أثنى المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينسلاند، على جهود جمهورية مصر العربية والتي بذلت في سبيل إنهاء القتال بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وكتب المبعوث الأممي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أثني على مصر لدورها الحاسم في إرساء وقف إطلاق النار والدعم القوي من قطر والولايات المتحدة وغيرها.
