الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: المخاطر المناخية تسببت في تفاقم الأمراض المعدية

الملاريا
صحة وطب
الملاريا
الثلاثاء 09/أغسطس/2022 - 12:07 ص

توصلت دراسة جديدة إلى أن المخاطر المناخية مثل الفيضانات وموجات الحرارة والجفاف، تسببت في تفاقم أكثر من نصف مئات الأمراض المعدية المعروفة لدى الناس، بما في ذلك الملاريا وفيروس هانتا والكوليرا والجمرة الخبيثة.

58% إصابات بسبب المناخ

ودرس الباحثون الحالات المؤكدة من الأمراض، ووجدوا أن 218 من أصل 375 من الأمراض المعدية البشرية المعروفة، بما يعادل 58 %، بدت وكأنها تزداد سوءًا بسبب أحد أنواع الطقس القاسية العشرة المرتبطة بتغير المناخ، وفقًا لدراسة التي نشرت في مجلة Nature Climate Change.

وفقا للدراسة، تتسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في إصابة الناس بالمرض من خلال البعوض والفئران والغزلان الحاملة للأمراض.

ويقول الباحثون إن احترار المحيطات وموجات الحر  يسبب تلوث المأكولات البحرية، بالإضافة إلى الجفاف الذي يجلب الخفافيش التي تحمل العدوى الفيروسية للناس.

وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور جوناثان باتز، مدير معهد الصحة العالمية في جامعة ويسكونسن ماديسون: إذا كان المناخ يتغير، فإن مخاطر هذه الأمراض تتغير، مشيرا إلى أنهم بحاجة إلى التفكير في الأمراض على أنها أعراض للأرض المريضة.

في حين أكد الدكتور كارلوس ديل ريو، أخصائي الأمراض المعدية بجامعة إيموري، والذي لم يكن جزءًا من الدراسة، أن نتائج هذه الدراسة مرعبة وتوضح جيدًا العواقب الهائلة لتغير المناخ على مسببات الأمراض البشرية.

وأضاف: العلماء في الأمراض المعدية وعلم الأحياء الدقيقة بحاجة إلى جعل تغير المناخ أحد أولوياتنا، ونحن بحاجة إلى العمل معًا لمنع ما سيكون بلا شك كارثة نتيجة لتغير المناخ.

دراسة الأمراض غير المعدية

بالإضافة إلى النظر في الأمراض المعدية، وسع الباحثون نطاق بحثهم للنظر في جميع أنواع الأمراض التي تصيب الإنسان، بما في ذلك الأمراض غير المعدية مثل الربو والحساسية وحتى لدغات الحيوانات لمعرفة عدد الأمراض التي يمكن ربطها بالمخاطر المناخية بطريقة ما، بما في ذلك الأمراض المعدية.

ووجد الباحثون، 286 مرضا فريدا من بين هؤلاء 223 منهم بدا أنها تفاقمت بسبب المخاطر المناخي، وتسعة منها تقلصت بسبب الأخطار المناخية و54 لديها حالات متفاقمة ومحدودة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة كاميلو مورا، محلل بيانات المناخ في جامعة هاواي، إن المهم أن نلاحظ أن الدراسة لا تتعلق بالتنبؤ بالحالات المستقبلية.

تابع مواقعنا