بعد نشر القاهرة 24.. وزارة الهجرة تلتقي أسرة القبطان المفقود وتقرر استدعاء الناجين
كشفت أميرة جمال؛ شقيقة القبطان محمد جمال المفقود في المحيط الهندي، تلقيها اتصالا من وزارة الهجرة، دعتها فيه الوزارة وأسرتها للحضور من الإسكندرية لمقر الوزارة في القاهرة، لمناقشة أوضاع شقيقها الذي تعرض للغرق على متن المركب السورية في المحيط الهندي.
مناشدة لوزيرة الهجرة
جاء ذلك بعد ساعات من لقاء «القاهرة 24» مع شقيقة القبطان المفقود، والذي طالبت خلاله وزيرة الهجرة وكافة المسؤولين بالتدخل في قضية شقيقها، بالإضافة لفتح تحقيق دولي وسماع أقوال الناجين الذين كانوا على متن المركب، حيث أكدت أنه حتى اللحظة التي تحدثت فيها معنا لم يتواصل معها أي جهة مسئولة سوى مرة واحدة بعد 12 يوما من الغرق لسؤالها بالتحديد عن موقع غرق السفينة.
تفاصيل غرق القبطان
وقالت أميرة إن الناجين أخبروها بتفاصيل الواقعة بالكامل، وتبين قيام قائد السفينة بعد نزول طاقم العمل، بإعطاء أوامر للقبطان سامح بالنزول للبحر للتأكد من قطع الحبل الواصل بين القارب والسفينة، على الرغم من تأكيد نائبه له أنه قطع الحبل بالفعل، ما تسبب في غرق سامح، وعند محاولة شقيقها النزول لإنقاذه، قطع القائد اللايف جاكيت الخاص بشقيقها القبطان محمد جمال.
وزارة الهجرة تستقبل أميرة وأسرتها
وأكدت أميرة، أنها عند ذهابها وأسرتها لمقر وزارة الهجرة، التقت سفراء مصريين ومسؤولين، حيث أكدوا لها أن هناك اهتماما بقضية شقيقها، وأنهم سوف يستدعون الناجين لسماع أقوالهم ورد حق شقيقها المفقود.
وكانت أميرة قد دعت في لقائها مع القاهرة 24، كبار المحامين في مصر، بالتدخل في قضية السفينة الغارقة التي تسبب قائدها في مصرع شقيقها، مؤكدة أن الأمر خارج عن سيطرتها ويحتاج تدخل كافة المسؤولين لرد حقه، كما اتهمت قائد السفينة بالتسبب في غرق شقيقها وصديقه سامح، حيث إنه أمر سامح بالنزول لمياه المحيط رغم خطورة الموقف للتأكد من قطع الحبل الذي أكد له جميع الموجودين أنهم قاموا بقطعه بالفعل قبل خروج القارب، كما قام بقطع اللايف جاكيت الخاص بشقيقها.