في اليوم العالمي للسكان الأصليين بالعالم.. تعرف على هدف الاحتفال به
يصادف اليوم، ذكرى الاحتفال بـ اليوم العالمي للسكان الأصليين، والذي تزامن في 9 أغسطس 1994، وحُدد وفقًا لقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، تخليدًا لذكرى أول اجتماع بين فريق عمل الجمعية، والسكان الأصليين لحماية حقوقهم.
الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للسكان الأصليين
يعاني السكان الأصليين من الاضطهاد والتهجير والعنصرية، وقررت الأمم المتحدة في ديسمبر 1994، اعتبار يوم 9 أغسطس، احتفالًا واعترافًا من الدول بحقوق السكان الأصليين، وحماية حقوقهم.
نسبه السكان الأصليين في العالم
أصبحت نسبه السكان الأصليين في العالم نحو 476 مليون نسمة في 90 دولة، ويعيشون في افتقار شديد على عكس غيرهم من السكان، رغم أنهم أصحاب الأرض الأصليين، وحددوا منطقة معينة وأسسوها، وكونّوا مجتمع وعادات وتقاليد لهم، ثم انتقل إليهم أشخاص آخرين، وتعرضوا للاستعمار وازداد عددهم وسيطروا على السكان الأصليين، ومارسوا عليهم جميع أنواع العنصرية.
من هم السكان الأصليين؟
السكان الأصليين لـ أمريكا، هم الهنود الحمر، وسماهم كريستوفر كلومبس، مُكتشف أمريكا بهذا الاسم، نظرًا لاعتقاده أنه وصل لدولة الهند.
أما سكان الشرق الأوسط وإفريقيا، كان السكان الأصليين للعراق الأهوار، والذين تناقصوا في العقود الأخيرة، كما سكن الآشوريين العراق وتركيا وإيران، وتراجع عددهم الآن بعد الحرب بين العراق وأمريكا، وتبقى عددًا قليلًا منهم في تركيا.
وأكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن نساء الشعوب الأصلية، برغم حِرمانهم من حق التعليم والتعرض للعنف، لم يُعاملوا كباقي نساء العالم، بالإضافة إلى أنهم يعولون أسرهم، وحققن تقدمًا في صناعة القرارات في مجتمعهم، ويُعتبرن أساسًا لنقل عادتهم وتقاليدهم.