إغلاق فيروس كورونا أثّر على صحة الأطفال الأقل من عامين | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن إغلاق فيروس كورونا المستجد، أثّر على صحة الأطفال الأقل من عامين، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
إغلاق فيروس كورونا أثر على الأطفال
وقال أحد كبار خبراء فيروس كورونا الأستراليين، إن عمليات الإغلاق أثّرت بشكل كبير على صحة الأطفال، حيث أظهرت دراسة أن عامين من قيود فيروس كورونا؛ جعلت الناس أكثر بدانة وأقل صحة.
وذكر بيتر كوليجنون، طبيب الأمراض المعدية المؤثر في الجامعة الوطنية الأسترالية: أثرت إجراءات الإغلاق على سلوكيات نمط الحياة الصحية، من خلال تعديل العادات الغذائية، وتقليل النشاط البدني وتغيير أنماط النوم، وكذلك زيادة مستويات التوتر والقلق، وتعزيز زيادة الوزن والسمنة بشكل عام.
سمنة الأطفال وباء ينذر بالخطر
وأضاف كوليجنون: زيادة الوزن - أي السمنة لدى الأطفال، وهو وباء ينذر بالخطر ذو أبعاد متزايدة، قبل فيروس كورونا، وثبت أنه أهم عامل خطر مستقل لتطور العدوى الشديدة لدى الشباب، مما يتطلب الدخول إلى المستشفى، ووحدات العناية المركزة.
وخلصت الورقة البحثية التي نشرتها المكتبة الوطنية للطب إلى أن التغييرات الدراماتيكية في نمط الحياة التي فرضها الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا؛ عززت زيادة الوزن، مع تأثير أقوى على الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، مع زيادة خطر الإصابة بعدوى شديدة.
ونظرت الدراسة، في كل من عوامل الخطر لزيادة الوزن، التي يسببها الانغلاق، وتأثير السمنة على خطر دخول المستشفى لدى الأطفال والمراهقين.
ووجدت الدراسة، أنه تم الإبلاغ عن زيادة كبيرة في الوزن في غالبية الأشخاص، الذين تم اختبارهم مع عدم وجود فروق واضحة بين الجنسين أو العمر، كما تم العثور على الزيادة في السمنة، كنتيجة لزيادة استهلاك الوجبات السريعة - مصحوبة بانخفاض في النشاط البدني.
