وزيرة الهجرة: الأذان وأجراس الكنائس يؤكدان أن مصر بخير
شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات احتفالية برنامج حفلة الراعي وأم النور “ثمرة محبة”، والذي يعد نقطة تواصل بين المصريين بالداخل والخارج برعاية الكنيسة المصرية.
حضر الاحتفال الأنبا يوليوس أسقف عام مصر القديمة والخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة، وعدد من المسؤولين والنواب، وبدأ الحفل بالسلام الوطني، وأعقبه عرض لفيلم ثمرة المحبة، والذي يجسد ما تقوم به وحدات الخدمة من رعاية المجتمع.
بدورها، قالت نبيلة مكرم، إن ما تقوم به جمعية الراعي وأم النور مهمة راقية لربط أبناء المصريين بالخارج بالمواطنين في الداخل، وتقديم الدعم في مجالات مختلفة، نشرًا للمحبة والتسامح.
وشددت الوزيرة، على أن الوزارة ستوظف طاقاتها للربط بين المصريين بالخارج في المجالات المختلفة بشكل أكبر، لإفادة المواطنين بالداخل، في الخبرات والمعرفة التي لديهم، موجهةً الشكر إلى مسؤولي الجمعية، وتحديدًا من شاركوا في فعاليات الراعي وأم النور من أمريكا، أستراليا، كندا، الإمارات، وغيرهم.
وقالت: “إن المصريين يترجمون الإيمان والأخلاق والمبادئ والإنسانية بأفعال نبيلة وليس بالأغاني والكلمات والشعارات، وهو نفس السلوك رفيع المستوي الذي جسدته مسيرة مدارس الأحد منذ 101 سنة”.
وتابعت مكرم: “خدمة الفقراء والمحتاجين سعادة لا تقدر بمال؛ وعملي كوزيرة للهجرة مهمة إنسانية لحل مشكلات المصريين بالخارج”.
وأوضحت، أن مصر ثروتها في شعبها وهذا ما يحمي مصر ضد أي خطر أو تدخل، وأن الأذان وأجراس الكنائس في ربوع مصر يؤكدان أن مصر بخير.
وفي نهاية الاحتفالية، كرّم القائمون على الجمعية السفيرة نبيلة مكرم، بمنحها درع المبادرة، تقديرًا لجهودها البناءة ومد جسور التواصل بين أبناء الوطن بالداخل والخارج.