الصحة الأمريكية: البالغون المصابون بالتهاب الكبد سيحصلون على العلاج بغض النظر عن العِرق
أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الثلاثاء، بأن بعض البالغين الأمريكيين، الذين تم تشخيصهم بمرض التهاب الكبد الفيروسي، يتلقون العلاج في الوقت المناسب بالأدوية المضادة للفيروسات، وفقًا لـ وكالة رويترز.
مرض التهاب الكبد
ومن جانبها، قالت ديبرا حوري، نائبة مدير مركز السيطرة على الأمراض، إنه لا بد أن يحصل كل فرد مصاب بالتهاب الكبد على العلاج المنقذ للحياة، بغض النظر عن العرق أو العمر أو حالة التأمين، وذلك لأن علاج التهابات الكبد أحيانًا تقتصر على المرضى ذوي البشرة البيضاء، مضيفة: هذا أمر بالغ الأهمية لوقف الوفيات التي يمكن الوقاية منها ومنع الإصابات الجديدة.
وأوضحت كارولين ويستر، مديرة قسم التهاب الكبد الفيروسي في مركز السيطرة على الأمراض: نقدر أن 40٪ من المصابين بالتهاب الكبد سي في الولايات المتحدة غير مدركين للعدوى وأهميتها القصوى، لذلك الاختبار هو الخطوة الأولى للوصول إلى العلاج العلاجي
التهاب الكبد الفيروسي
وبحسب ما ذكرته رويترز، يسبب التهاب الكبد الوبائي التهابا وآلاما شديدة في العضو، وتتراوح النتائج من مرض خفيف إلى تندب مزمن في الكبد مدى الحياة، ويمكن أن يسبب تليف الكبد والإصابة بالسرطان والحاجة إلى زراعة الكبد.
وبحسب بيانات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، كان هناك نحو 2.4 مليون شخص في أمريكا، في عام 2016، مصاب بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن.
