بعد محاولات إنقاذها لمدة عام.. وفاة الطفلة ريماس محاربة السرطان
بعد صراع طويل مع مرض السرطان؛ استمر قرابة عام؛ توفيت الطفلة ريماس وائل عبد الباعث عبده، ابنة مركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، متأثرة بمرضها بـ سرطان المخ.
وسادت حالة من الحُزن بين أهالي قرية الزنقلة التابعة لمركز شبراخيت التابع لمحافظة البحيرة، عقب نبأ وفاة الطفلة الصغيرة ريماس، البالغة من العمر 10 سنوات، والتي كانت تحتاج للسفر إلى خارج مصر لإنقاذ حياتها.
وفاة الطفلة ريماس محاربة السرطان
كان الإنفلونسر حسين الجوهري، قد أعلن مطلع شهر يوليو الماضي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفاة الطفلة ريماس، محاربة السرطان إكلينيكيا، بعد مُحاولات دامت أكثر من عام لإنقاذها من الموت، قائلا خلال منشور له: أنا أسف.. عملنا اللي علينا، ولكن إرادة ربنا هي الأقوى.. بعد التواصل مع أكبر المستشفيات في مصر وبرة مصر، ومحاولة مستشفى 57 إنها تعمل كل حاجة، لكن ده قدر ربنا.
وأضاف الجوهري، خلال منشوره، أن الطفلة ريماس، تعتبر ماتت إكلينيكيا، لأن العقل مات تمامًا، ومفيش غير القلب هو اللي شغال، وعلى أي لحظة هيقف، ربنا يصبر أهلها ويعوضهم بالجنة.. إحنا أسفين، بس والله عملنا المستحيل علشان نلاقي حل.. لكن إرادة ربنا أقوى.. للأسف الكانسر انتصر عليها.
وكشف والد الطفلة ريماس، في لقاء سابق مع القاهرة 24، تفاصيل صراع ابنته مع مرض السرطان، قائلًا: كانت ريماس في السابعة من عمرها، وفي ذات المرات شعرت بآلام في قدميها، وهلعت على الفور لمُعالجتها، وقمت بإجراء فُحوصات طبية، وبينت لنا إصابتها بمرض السرطان، واتبعنا بروتوكولات علاجية كثيرة، لكن تمكّن المرض من جسدها، وباءت محاولات احتوائه بالفشل، ثم لجأنا إلى العلاج الكيماوي، بعد أن نصحنا به الأطباء، ولم يفلح أيضًا في مكافحة المرض، وأصيبت الطفلة بعِدة أمراض إثر مُضاعفات السرطان.
وأوضح والد ريماس، أنه تواصل مع أحد أصدقائه المُقيمين في أمريكا، وشرح له موقف طفلته الصغيرة، وأبلغه بأنه عرض التقارير الطبية على إحدى مستشفيات سرطان الأطفال بأمريكا، وأبلغوه بضرورة مُخاطبة المستشفى التي أشرفت على علاج الطفلة طيلة الفترة الماضية لهم، لإنهاء إجراءات السفر، إلا أن المستشفى المصري؛ رفض مُخاطبة المستشفى الأمريكي، وشرح لهم حالة الطفلة لأسباب لا نتفهمها.
يشار إلى أن الطفلة ريماس - 10 سنوات، من قرية الزنقلة، التابعة لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، كانت تعاني من مرض سرطان المخ، ورغم أن حجمه كان صغيرًا، إلا أنه تحول إلى ورم خبيث، وزاد حجمه بشكل سريع؛ الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتها الصحية حتى انتصر عليها وتوفيت.