عاد من السعودية بالفشل الكلوي.. عربي يبحث عن وظيفة: بغسل كلى 3 مرات أسبوعيًا ومحدش بيتحملني في الشغل
شاب في ريعان شبابه، سافر إلى المملكة العربية السعودية للعمل هناك، تغرب من أجل لقمة العيش، ولكنه عاد مريضًا بالفشل الكلوي، ليقضي حياته بين عيادات الغسيل الكلوي.
مريض بالفشل الكلوي يبحث عن وظيفة
عربي رمضان عربي، شاب يبلغ من العمر 28 عامًا، يقطن بمدينة بنها، حصل على دبلوم فني، وقرر منذ 5 سنوات السفر إلى المملكة العربية السعودية، ليعمل في الإداريات.
يقول عربي لـ القاهرة 24: سافرت السعودية منذ 5 سنوات، وكنت أعمل في الإداريات والعمل المكتبي، وفي آخر 3 شهور ليا هناك.. تعبت شوية وتشخصت هناك على أنها جرثومة معدة.
وأضاف: بعدها تعبت أكثر بسبب التشخيص الخاطئ، وده أثر على التعب الأساسي عندي، ولما جيت مصر حللت واكتشفت أن عندي فشل كلوي بنسبة 70%.
جالي الفشل الكلوي من الضغط والحزن.. يوضح عربي الأسباب التي أدت إلى إصابته بهذا المرض، مشيرا إلى أن التعب أيضا وحقن المسكنات كانت سببًا لوصوله لتلك الحالة.
رحلة عربي مع الغسيل الكلوي
بدأ عربي رحلته في مرحلة الغسيل الكلوي منذ عامين ونصف، مستغلًا بعض الأموال التي جمعها من الغربة للإنفاق على علاجه، لأنه حتى الآن لم يجد وظيفة صالحة تناسب ظروفه الصحية.
ويتابع: مش قادر أشتغل زي الشغل اللي كنت بعمله بره، لأن في عملية في إيدي الشمال.. مش بقدر أعمل جهد كبير، فمحدش هيقبل أني أروح يوم وأغيب يوم لأني بغسل 3 أيام في الأسبوع وهم: سبت واثنين وأربعاء، والجلسة تصل إلى 4 ساعات، من بعد الظهر حتى المغرب تقريبا.
ويؤكد عربي أن جلسة الغسيل الكلوي تكون على نفقة الدولة، ولكن أي أدوية أخرى تكون على حسابه الشخصي، لذا يبحث عن وظيفة تكون مناسب لهذه الظروف، قائلا: مش لاقي شغل، لأن محدش هيقدر يستحملني، واشتغلت هنا كاشير والمرتب كان ضئيل ومكنش في رحمة في الشغل.. كنت بروح الشغل وبعدين الجلسة، فكنت بتعب جامد وكمان المرتب مش كافي نهائي.