الدروس الخصوصية VS المنصات الإلكترونية.. بماذا استعان أوائل الثانوية العامة لتحقيق التفوق؟
الدروس مبتعملش حاجة غير إنها بتضيع الوقت.. بتلك الكلمات علق الطالب عمر مختار جابر، الحاصل على المركز الأول على الثانوية العامة بمدرسة المتفوقين، على عدم جدوى الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن الطلاب في الصفوف السابقة للثانوية لا يذهبون للدروس بهذه الكثرة، فلماذا يتحول الأمر في الثانوية العامة إلى هذا الشكل؟.
وأضاف عمر في حديثه لـ القاهرة 24، عن هذا الصدد، مؤكدًا على أهمية المنصات التي تتيح لهم بعض المعلومات: إحنا مكنش لينا مناهج فكنا بنبحث على النت ونجمع معلوماتنا، والنظام ده مش محتاج لدروس بأكتر ما هو محتاج لمنصات تتيح المعلومات، زي بنك المعرفة وغيره من المنصات التعليمية المتاحة.
بتلك الكلمات السابقة، كشف الأول على مستوى الجمهورية أهمية المنصات التعليمية الإلكترونية، للطلاب وذلك بالنقيض مع كثيرين من زملائه في قائمة أوائل الثانوية، والذين أكدوا على اعتمادهم على الدروس الخصوصية وثقتهم بها، رغم لجوئهم إلى المنصات في أوقات عدة حينما تواجههم مشاكل أثناء المذاكرة.
منصة حصص مصر.. أهم مراجعات في الثانوية
الطالب عمر شريف عبد المنعم والأول على مستوى الجمهورية شعبة علمي رياضة، كان يخصص من وقته جزءا لمنصة حصص مصر، وخاصة في نهاية العام، حيث يؤكد على إتاحة المنصة للمراجعات النهائية والامتحانات.
كما لفت الطالب، إلى أهمية تلك المنصة لطلاب الثانوية العامة، مؤكدًا أن المدرسين في الدروس الخصوصية وبعض كتب المراجعة النهائية يقتبسون من مراجعات تلك المنصة، والتي كانت وجهته للمذاكرة والمراجعة خلال آخر أيام من ماراثون الثانوية العامة.
منصة البث شرح وافٍ وكافٍ
لم تختلف زينب أكرم حسن الأولى على شعبة الأدبي، عن عمر كثيرًا، حيث اعتمدت على منصة حصص مصر في المراجعات، غير أنها كانت ترى أن منصة البث المباشر من المنصات التي تقدم شرحا وافيا وكافٍ، فعلى الرغم من اعتمادها على الدروس أكثر من المنصات، إلا أنها استفادت من المنصة.
وعن الفترة الأخيرة من الثانوية العامة، قالت زينب إنها كانت تعتمد في التدريبات على منصة حصص مصر، حيث إن فكرة الاختبارات بها تناسب النظام الجديد للامتحانات.
الكتاب المدرسي أفضل من الدروس والمنصات
على النقيض من عمر وزينب، كانت تعتمد ملك عبد الفتاح، الأولى على مستوى الجمهورية علمي علوم، على الكتاب المدرسي بشكل أساسي، وإن كانت استفادت كغيرها من الطلاب من تلك المنصات أيضًا.
الخلاف بالنسبة لملك مختلف، حيث إن فكرتها من عدم اللجوء للمنصات التعليمية تكمن في عدم اقتناعها بالمذاكرة أو الدراسة أولاين، وأن الأمر يحتاج إلى مدرس، لذلك كانت تعتمد بشكل أكبر على المدرسين لمذاكرة الكتب المدرسية، والتي ترى أنهم أهم المصادر في العملية التعليمية.