بعد وفاة جنود روس في ظروف غامضة.. روسيا تحذر من كارثة نووية في زابوريجيا أسوأ من تشيرنوبل
باتت الحروب التي يواجهها العالم تتخطى كونها حروبا تقليدية تهدد أمن شعوب الدولة التي تعاني من هجمات قوة أخرى، بل أصبحت جميع الحروب تتجه إلى تهديد العالم أجمع، سواء بصورة مباشرة مثل الإشعاعات النووية التي قد تصيب الدول المجاورة حال وقوع أي تسرب خاطىء، أو غير مباشرة مثل أزمات الغذاء والطاقة التي تعانيها العديد من دول العالم بسبب قطع سلاسل التوريد ووقف إمدادات الغاز بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات المفروضة في إطارها على سبيل المثال.
السلطات الروسية أعلنت اليوم الخميس، أن أنظمتها الدفاعية المضادة للطائرات أحبطت هجمات أوكرانية على محطة زابوريجيا النووية، محذرة من كارثة نووية تدق الأبوب في الوقت الجاري.
وأفادت الخارجية الروسية، في بيان لها، بأن سلطات كييف أقدمت على قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية، محذرًة من أن ما حدث يعتبر عمل إرهاب نووي ويمكن أن يؤدي إلى كارثة تتجاوز عواقب حادثة تشيرنوبيل.
من جانبه كان مدير وكالة الطاقة الذرية قال في بيان رسمي، إن الوضع في محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا خطير، مشيرًا إلى أن القوات الروسية لم تحترم سلامة بنية محطة زابوريجيا النووية، وأن هناك مخاطر حتمية بوقوع حادث نووي خطير في محطة زابوريجيا.
وفاة جنود روس في ظروف غامضة عند محطة زابوريجيا دون الكشف عن السبب
كان عدد من الجنود الروس لقوا مصرعهم، قبل قصف قوات كييف المحطة، وأصيب آخرون بجروح خطيرة عند محطة زابوريجيا الواقعة بمنطقة انرهودار الأوكرانية، وسط حالة من الذعر أصابت جميع جنود وضباط المعسكر.
وقالت صحيفة ديلي ميل إنه لقي عدد من الجنود مصرعهم فيما تم نقل آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وسط حالة من الذعر والكر والفر أصابت المعسكر الروسي الذي اتخذ من الرأس النووية موقعًا له، دون معرفة السبب وراء الأحداث.
وكان المعسكر الروسي يحتفظ بأسلحته في هذه الرأس النووية بما في ذلك أنظمة الصواريخ وغيرها من الأسلحة، جميعها كانت مخبأة في الرأس النووية، ولكن بعد هذه الواقعة الغامصة، أقدمت الكتيبة الروسية على نقل الأسلحة والذخيرة وكل شيء إلى الناحية الأخرى من النهر المقابل للمحطة النووية.
