غوريلا في المنوفية.. تمثال من حديد الخردة يثير الجدل ويصبح مزارًا لرواد مدينة السادات
نفّذ الفنان المصري إبراهيم صلاح؛ تمثالًا على هيئة غوريلا من الحديد الخُردة بمدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية، ويحرص العشرات يوميا من أهالي المحافظة أو المترددين على مدينة السادات، بالتقاط الصور التذكارية معه، نظرًا لحجمه الكبير وبراعة التصميم.
مكونات تمثال الغوريلا
وأشار الفنان إبراهيم صلاح، مصمم ومنفذ تمثال الغوريلا الحديد في مدينة السادات، لـ القاهرة 24 إلى أنه صنع هذا التمثال من خُردة الحديد والبراميل، واستغرق بناءه 30 يومًا حتى يخرج هذا العمل الرائع بهذه الدقة، لافتا إلى أنه استخدم خُردة حديد مُحددة، لعدم وجود خُشونة في الملمس من قبل الأطفال أو إيذاء أحد، لوجوده على الأرض مباشرة.
ارتفاع تمثال الغوريلا
وأكد صلاح، أن تمثال الغوريلا يصل إلى 5 أمتار ونص، مما يجعل المواطنين يسيرون من أسفل الغوريلا بكل السهولة لارتفاعها الكبير، كما جاء وزن الغوريلا 500 كيلو جرام، وهذا ما يسهل تحرك التمثال من مكان إلى آخر، مؤكدًا أنه أراد عدم صناعته من الحديد الخالص، لعدم ثقله، وبالتالي يصعب تحريكه.
وسبق وأن نفّذ الفنان إبراهيم صلاح؛ تمثالًا آخر في ذات المكان - عبارة عن تنين عملاق مصنوع من الحديد وفضلات الصاج، وأثار جدلا واسعًا في محافظة المنوفية، بعد تنفيذه وتركيبه بمدينة السادات، حي ثيزوره يوميًا؛ العشرات من المواطنين، لالتقاط الصور التذكارية، نظرا لضخامته والدقة في تنفيذ تفاصيله.
وأكد أحد العمال المشاركين في العمل لـ القاهرة 24، أن التنين استغرق تنفيذه مدة تصل إلى 25 يومًا، واستخدم الحديد وفضلات الصاج، حيث يبلغ وزنه 300 كيلوجرام وطول 3 متر، وراعى الفنان، أن تكون الأجنحة مُتحركة حتى لا يسقط من الهواء، وتم تثبيتها من الأعلى بماسورة.