المصلون غادروا المسجد
مواطن يخطف ميكروفون مسجد لرفع أذان صلاة الجمعة.. والأوقاف تفتح تحقيقا
شهدت قرية الستمائة التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، اليوم، واقعة غريبة في أثناء صلاة الجمعة، حيث خطف أحد المواطنين ميكروفون المسجد لرفع أذان صلاة الجمعة بدلا من مؤذن المسجد؛ الأمر الذي اضطر فيه المصلون لأداء صلاة الجمعة في أحد المساجد القريبة الأخرى بالقرية.
وقال الدكتور محمد أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، إن المديرية اتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال خطف أحد المواطنين ميكروفون مسجد قرية الستمائة التابعة لمركز المحمودية من المؤذن في أثناء صلاة الجمعة، لإصراره على رفع الأذان بدلا من مؤذن المسجد.
رد وكيل أوقاف البحيرة على خطف مواطن لميكرفون مسجد
وأشار، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، في تصريحات صحفية، إلى أن قرر تشكيل لجنة من قبل إدارة أوقاف مركز المحمودية للتحقيق في الواقعة، بالإضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المواطن صاحب واقعة خطف ميكرفون المسجد من المؤذن، لقيامه بمنع موظف عن أداء عمله أثناء صلاة الجمعة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه في أثناء رفع الأذان مؤذن مسجد قرية الستمائة، خطف المواطن الميكروفون لرفع الأذان بدلا منه، وعلى إثرها وقعت مشادة كلامية بينهما، أدت إلى إتلاف ميكرفون المسجد، وعلى إثر ذلك غادر المصلون المسجد وتوجهوا لمسجد آخر لأداء صلاة الجمعة.
وفي سياق آخر، شهدت مراكز إيتاى البارود والدلنجات والمحمودية افتتاح 4 مساجد جديدة بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين و480 ألف جنيه وهي: مسجد عزبة أبو سعيدة بمركز إيتاي البارود على مساحة 310 أمتار وبتكلفة إجمالية مليون و850 ألف جنيه.
كما تم افتتاح مسجد عبد القادر مقاوى بقرية المسين بمركز الدلنجات على مساحة 388 مترا وبتكلفة إجمالية 2 مليون و230 ألف جنيه، ومسجد يوسف التاعب بعزبة يوسف التاعب بمركز الدلنجات على مساحة 250 مترا، وبتكلفة إجمالية مليون و500 ألف جنيه، ومسجد عزبة بركات بمركز المحمودية على مساحة 150 مترا وبتكلفة إجمالية 900 ألف جنيه.
وتناولت خطبة الجمعة اليوم التي جاءت تحت عنوان "المسجد مكانته ورسالته ودوره في المجتمع" أن للمسجد في الإسلام أهمية عظمى ومكانة كبرى فهو أحب البقاع إلى رب العالمين وبيت الأتقياء الصالحين، وقد أضافه الحق سبحانه إليه إضافة تشريف وتكريم، وأن المسجد مدرسة جامعة تتغذى فيها الأرواح بالذكر، وتلاوة القرآن الكريم، وتُبنى العقول على أساس من الوعي الرشيد ويتربى النشء على القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة.