كندا تؤكد تباطؤ إصابات جدري القرود في البلاد
قالت تيريزا تام، كبيرة مسؤولي الصحة العامة في كندا، إن هناك مؤشرات مبكرة على أن انتشار عدوى جدري القرود بدأ في التباطؤ، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك، فمن السابق لأوانه القول ما إذا كانت الحالات قد استقرت.
تباطؤ جدري القرود
وأضافت خلال تصريحات صحفية: الحالات لا تتزايد بالسرعة التي كانت تتزايد بها في بداية تفشي المرض، ولذا سنواصل مراقبة هذا الاتجاه في الأسابيع المقبلة.
وأكدت السلطات الصحية في كندا أنها في وضع جيد للتعامل مع تفشي المرض بفضل اللقاحات المخزنة للجدري، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بجدري القرود.
وجدير بالذكر أنه اعتبارًا من يوم الجمعة، تم إعطاء 99000 جرعة من لقاح Imvamune البافاري الشمالي للمقاطعات والأقاليم الكندية المتاحة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
كندا تسجل 1059 إصابة
وكانت قد سجلت كندا 1059 حالة إصابة بجدرى القرود حتى يوم الأربعاء الماضي.
وأكدت وكالات الصحة العامة أنه على الرغم من أن حالات تفشي المرض في العديد من البلدان تتركز بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، يمكن لأي شخص أن يصاب بالفيروس من خلال الاتصال الوثيق لفترة طويلة أو من الجزيئات الموجودة على أشياء مثل الفراش أو المناشف.
يشار إلى أن جدري القرود ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، وتشه أعراضه أعراض الأنفلونزا بالإضافة إلى آفات جلدية مليئة بالصديد؛ حيث يتعافى الناس منه بشكل عام في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وأبلغت أكثر من 80 دولة لا يتوطن فيها جدرى القرود عن تفشي المرض الفيروسي.
