5 تحديات في انتظار أيمن عاشور وزير التعليم العالي الجديد
شمل التعديل الوزاري الجديد المقرر مناقشته، اليوم السبت، في جلسة طارئة لمجلس النواب، تعيين أيمن عاشور وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، بدلًا من الدكتور خالد عبد الغفار والذي جاء القرار بتعيينه وزيرا للصحة.
ويأتي قرار التعديل الوزاري الجديد، في وقت صعب وحاسم لوزارة التعليم العالي والجامعات، حيث ينتظر الدكتور أيمن عاشور مهاما جديدة، وذلك مع بداية تنسيق الجامعات الحكومية 2022، حيث تعمل الوزارة خلال الفترة الجارية على الاستعداد لاستقبال أكثر من مليون طالب، من خلال تنسيق الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، كمل ينتظر الوزير العمل على توفيق أوضاع طلاب الشهادات المعادلة والشهادات الفنية، من خلال مكتب التنسيق أيضا.
تتوالى المهام في انتظار الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات سابقا، والوزير الحالي، حيث تعمل الوزارة خلال الفترة الجارية على افتتاح الجامعات الأهلية الجديدة المُنبثقة من الحكومية، والتي يبلغ عددها 12 جامعة، تبدأ لأول مرة وتأتي هذه المهمة من المهام الأصعب للوزير الجديد؛ نظرا لحداثة الجامعات وتترقب الدولة المصرية افتتاح هذه الجامعات.
افتتاح الجامعات التكنولوجية الجديدة، تحد آخر للوزير، والتي يبلغ عددها 7 جامعات، حيث ستبدأ الدراسة في الجامعات في العام الجديد، فضلا عن الجامعات الخاصة والأهلية الدولية الأربع، والتي تمثل عقبة أمام عدد كبير من الوزراء السابقين.
توجيهات رئاسية أمام عاشور، بزيادة عدد الباحثين العلميين المؤهلين، وتطوير منظومة البحث العلمي ومراكز الأبحاث التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية، وتأتي هذه المهمة من الأصعب أمام الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير الجديد.
وعلى الجانب الأكاديمي والبشري، ينتظر الدكتور عاشور تطوير وتعزيز الكوادر العاملة في الجامعات والمراكز والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي، مع انتقائهم بشكل مهني على أعلى مستوى لتعظيم القدرة البحثية في الدولة.
وعن المبادرات الرئاسية، تأخذ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على عاتقها مبادرة هامة وحيوية، وهي المبادرة الرئاسية التكنولوجيا المستقبلية 2050، والتي تعمل الدولة من خلالها علي تطبيق الرقمة في كافة المجالات، فضلا عن الأكاديمية الوطنية للرياضيات، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
تطوير جهود الجامعات وآلية عملهم، وهنا يأتي دور الوزير في تحويل الجامعات المصرية إلي جامعات جيل رابع بتخصصات هامة وحيوية تخدم المجتمع المصري، وذلك من خلال تنفيذ التوجيهات الرئاسية بزيادة برامج الذكاء الاصطناعي في الجامعات.
الدكتور أيمن عاشور هو أستاذ الهندسة المعمارية، حاصل على الدكتوراه عام 1993، من معهد العمارة في موسكو بروسيا، والماجستير عام 1986 من كلية الهندسة جامعة عين شمس.
كما حصل على جوائز عديدة من الدولة في مجالات الفنون المعمارية والاتصالات والإدارة، ورشح قبل ذلك لرئاسة جامعة عين شمس، حصل على دبلوم الدراسات العليا في التخطيط الحضري والإسكان من معهد دراسات الإسكان روتردام في هولندا 1985.
وشغل منصب المنسق العام بقسم العمارة للعديد من بروتوكولات واتفاقيات التعاون الدولية والمحلية مع العديد من الجهات والجامعات الأجنبية والهيئات المصرية.
كما عمل مدير وحدة التصميمات والدراسات والبحوث المعمارية بمركز الاستشارات الهندسية، كلية الهندسة جامعة عين شمس لثلاث فترات متتالية منذ عام 2003.
وكان رئيس اللجنة الفنية لمتابعة أعمال البناء والتجهيزات والتشطيبات طبقًا للقرار الوزاري رقم 1142 عام 2018 بتشكيل لجان للإشراف ومتابعة المشروعات القومية لإنشاء جامعات ومؤسسات تعليمية وبحثية.
وتقلد منصب عضو بالمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة السيد رئيس الوزراء من 2014، وهو المجلس المسئول عن وضع استراتيجيات وخطط التنمية العمرانية المستقبلية.
وتقلد عضو مجلس إدارة المركز الطبي لسكك حديد مصر منذ 2013 حتى 2017، وعضو مجلس إدارة جمعية الارتقاء بالبيئة العمرانية جمعية أهلية لتطوير العشوائيات.
أبرز مشروعات الدكتور أيمن عاشور
تطوير منطقة ساحة معابد الكرنك بالأقصر بالتعاون مع وزارة الثقافة، والكشف على طريق الكباش كمحور أثري هام في وسط مدينة الأقصر لتحويل المدينة إلى متحف مفتوح وحي للتراث بالتعاون مع محافظة الأقصر.
التصميم الأولي والمشروع الابتدائي لمرسى الفنادق العائمة بجنوب الأقصر؛ لاستيعاب 180 فندقا عائما بخدماتها الأساسية وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة.
تطوير عدد 300 محطة ركاب للسكك الحديدية المصرية بجميع المحافظات المصرية، فيما عدا محطة رمسيس وسيدي جابر، بإجمالي تكلفة حوالي مليار جنيه وذلك بالتعاون مع وزارة النقل.