ضياء داوود: الجميع سيضار إذا فشل الحوار الوطني و لم يصل للنتائج المأمولة
قال النائب ضياء داوود، عضو مجلس النواب، إن كل من السلطة والمعارضة تحتاج إلى حوار وطني، مضيفًا أنه بما أن الرئيس بادر بتلك الدعوة معنى هذا أن هناك مشكلة، والمشكلة أن هناك اختناقا في الحياة السياسية.
الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة
وأوضح داوود خلال تصريحات خاصة للقاهرة 24، أن هناك حوار غائب كانت مصر تفتقده، والجميع سيضار إذا فشل الحوار الوطني وإذا لم يصل للنتائج المأمولة وإذا لم يدرك الجميع أنه حوار جاد قد حدث في مصر، لا سيما أنه ليس الأول في تاريخ مصر، هناك ما يصل لخمس حوارات قد حدثت وكانت دائمًا نتائج محدودة الأثر والتاريخ لا ينبئ عن عملية إيجابية ولكن نحتاج أن نكون استثناء.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العقد الاجتماعي الذي يجري على أساسه الحوار هو الدستور، وهو المظلة وليس هذا قدسية للدستور ولكن فلسفة هذا الأمر أن من يرفض الدستور ذلك حق له ولكن أن تنكر وجود الدستور.. لن تكون طرفًا في الحوار.
وذكر داوود، أن الحوار لديه مشروعية دستورية ومجتمعية أحيانًا المعارضون في الخارج يحاولون قصر المعارضة على أنفسهم وينكرون على المعارضة في الداخل التأثير في اللعبة السياسية وأحيانًا يلقى هذا رواجًا وقبولًا لدى السلطة.
ولفت إلى أن المحرضون على الدولة المصرية بالخارج، ويمول من الخارج، لا أجد لهم مكانا في هذا التوقيت على مائدة الحوار الوطني، ولقد حددت الشروط من وجهة نظري الأصوب لحلحلة الموقف السياسي، هي القوى السياسية والديمقراطية الموجودة والتي تدفع فاتورة من حبس وسجن وهي الفئة الأولى بالجلوس على مائدة الحوار الوطني.