تحقيقات واسعة في بريطانيا.. واتهامات لقادة الجيش بجرائم جنسية واغتصاب طلاب
عصف بالجيش البريطاني خلال الأيام القليلة الأخيرة، أزمة خانقة، وذلك بعد إطلاق تحقيقات موسعة مع العديد من القادة والرتب العسكرية التي تعمل بالتدريس في أكاديمية هاروجات الحربية بيورك شاير بالمملكة المتحدة.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن هناك 47 مراهقا تحت 18 سنة يتم تدريبهم بالأكاديمية الحربية قد يكونوا تعرضوا للانتهاك الجنسي على يد أساتذتهم، مشيرًة إلى أنه تم إثبات حالة تعدٍ جنسي واحدة.
كما أفادت الصحيفة بأن هناك 4 حالات يجرى إثباتهم في الوقت الجاري، وتم إحالة 11 آخرين للشرطة المدنية للنظر في تفاصيل الواقعة.
يأتي ذلك بعد عام واحد من إثبات التقارير تعرض بعض السيدات إلى تعدي جنسي على يد أساتذتهم والقادة العسكريين، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الاعتداءات الجنسية في مراكز القيادة بالعالم
لا تعتبر أزمة التحرش أو الاعتداءات الجنسية في مراكز القيادات هي الأولى من نوعها، حيث جاءت إحدى ضباط الحرس الجمهوري بقصر الإليزيه ببلاغ تتهم فيه زميلها بالتحرش جنسيًا بها في أثناء إحدى المراسم الرسمية التي شارك فيها إمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي خلال شهر يوليو.
وذكرت الضابطة تفاصيل واقعة التحرش عقب إلقاء ماكرون خطابه الرسمي من القصر الرئاسي، حيث ألقى ماكرون كلمته وسط الحرس الخاص به، ثم توجه إلى شارع الإليزيه الملاصق للقصر لاستكمال جولته، وهنا وقعت الحادثة.
ووفقا لصحيفة La libération الفرنسية أول من نشر الحادثة، أنه عندما توجه الضابطان (السيدة التي تعرضت للاغتصاب وزميلها) اللذان ما دام اعتادا العمل في القصر الرئاسي الفرنسي، لحل الموضوعات ذات الأهمية القصوى والحساسة من الناحية الأمنية، أقدم هذا الضابط على اغتصابها.
الضابطة توجهت للإبلاغ عن الواقعة، في قسم الشرطة، الذي اتخذ الإجراءات اللازمة وفتح تحقيقًا.
من جانبها، رفضت السلطات الفرنسية التعليق على الواقعة حتى تنتهي التحقيقات الرسمية، ولكن اتخذ قصر الإليزيه قرارًا بإقصاء الضابط المتهم عن العمل، إلى أن تنتهي التحقيقات.