أبرزها قانون تنظيم الهجرة.. ملفات تنتظر السفيرة سها جندي بعد توليها حقيبة الوزارة
تولت السفيرة سها جندي، حقيبة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج؛ وذلك بعد أدائها رسميًا لليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتأتي خلفًا للسفيرة نبيلة مكرم.
ملفات تنتظر السفيرة سها جندي بعد توليها حقيبة وزارة الهجرة
وينتظر السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، العديد من الملفات الخاصة بالمصريين بالخارج، ويأتي على رأسها: متابعة قانون تنظيم الهجرة، لحين إخراجه للنور، والذي كان من المقرر أن يعرض على مجلس النواب خلال شهر يونيو الماضي، بحسب تصريحات صابر جمعة مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، خلال مناقشة مشروعي قانونين، بربط الموازنة العامة للدولة، وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2021-2022، فيما يخص وزارة الهجرة.
وينتظر السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أيضًا، ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية؛ من خلال مبادرة مراكب النجاة، والتي بدأتها الوزارة منذ عام 2019، لتستكمل زيارات المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، حيث أن آخر محطات وزيرة الهجرة السابقة، كانت محافظة الدقهلية، وهي المحطة السادسة من المبادرة الرئاسية مراكب النجاة.
مشاكل المصريين بالخارج
وينتظر وزيرة الهجرة أيضًا، ملفات مهمة متعلقة بالمشاكل التي تؤرق المصريين بالخارج، والتي سيطرحها ويقدمها المصريون بالخارج، في أثناء لقائهم معها، غدًا الثلاثاء، خلال انطلاق المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج.
وسبق أن أشارت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إلى أنه سيتم العمل على إجراء جولات وزيارات خارجية؛ للتعرف على احتياجات الجاليات المصرية، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع، بما فيها: الجوائح، والحروب، والتغير المناخي، وإعطائهم المزيد من المحفزات والتيسيرات التي تمنحهم الاطمئنان على مستقبلهم، وكذلك في التعامل مع دولتهم من مشروعات واستثمار وإسكان وغير ذلك.
وأكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن المواطن المصري بالخارج، هو خط الدفاع الأول لمصر، والحامي الأول لمصالحها خارجيا، فالمواطن المصري بالخارج، مدرك تماما لكل التحديات التي تواجهنا، وقادر على نقلها- كسفير لمصر- بصورة صحيحة لدول العالم.
ونوهت بأن ملف الجاليات المصرية بالخارج؛ هو شغلنا الشاغل، وهناك حاجة لتعزيز ربطهم بالوطن، وليس فقط الجاليات من الرعيل الأول، بل الأجيال: الأول والثاني والثالث، أي الآباء والأبناء والأحفاد، فجميعهم يحتاجون إلى برامج مهمة، بما لهم من أهداف وطموحات مختلفة.
