روسيا تتوقع استيراد سلع بـ16 مليار دولار بنهاية 2022
أظهر تقرير صادر اليوم، أن الجهود الروسية لمواصلة تدفق الواردات غير المصرح بها لم تأت بنتيجة، بسبب العقوبات سوى نجاح محدود، في وقت تحاول روسيا التعامل مع العقوبات الدولية التي تسببت منذ حرب أوكرانيا في خروج الشركات الأجنبية، وحالات نقص في بعض الأحيان.
قال نائب رئيس الوزراء دينيس مانتوروف في مقابلة مع وكالة إنترفاكس نشرت اليوم الاثنين، إن مبيعات السوق غير الرسمية، والمعروفة أيضا باسم الواردات الموازية، وصلت إلى ما يقرب من 6.5 مليار دولار منذ أن سمحت الحكومة للشركات في شهر مايو بشراء سلع للسوق المحلية دون الحصول على موافقة من مصنعيها.
الواردات والصادرات
بحسب التقرير، يقدم ذلك لمحة نادرة عن حالة الاقتصاد، بعد أن توقفت روسيا عن نشر بعض الإحصاءات الرئيسية، بما في ذلك البيانات المفصلة لـ الواردات والصادرات.
صدر آخر تقييم لمانتوروف للتقدم المحرز في محاولة شراء سلع أجنبية معفاة من قوانين العلامات التجارية في يونيو، عندما قدّر أن ما قيمته 2 مليار دولار من الواردات الموازية وصلت في الشهر الأول منذ دخول البرنامج حيز التنفيذ.
قال مانتوروف، المسؤول عن التجارة والصناعة، إن قيمة الواردات الموازية قد تصل إلى 16 مليار دولار بحلول نهاية هذا العام، وفي في ضوء هذا السيناريو، فإن الواردات الموازية ستعادل حوالي 4% فقط من البضائع التي استوردتها روسيا العام الماضي.
انهار استيراد السلع وشحنات البضائع الأجنبية بسبب العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة وحلفائها ردًا على حرب الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا في 24 فبراير.