طفل مات في حضن أمه.. رحلة 8 من عائلة واحدة من الصلاة في كنيسة المنيرة إلى المقابر
في الوقت الذي باشرت قوات الحماية المدنية؛ جُهودها لإنقاذ العالقين داخل كنيسة أبو سيفين، التي شهدت أمس، حادثا مروعا، إثر نشوب حريق ضخم، في الدور الثالث والرابع من الكنيسة، أسفر عن وفاة 41 شخصا بينهم أطفال وإصابة 14 آخرين؛ كان أهالي الضحايا يهرولون إلى الداخل أملا في إيجاد ذويهم بين الرُكام.
ميرنا زكي، ابنة خالة الطفل كيرلس ضحية حريق كنيسة أبو سيفين في المنيرة، قالت إنهم قضوا وقتًا طويلًا في البحث عنه، حتى علموا بوفاته.
مكناش لاقين كيرلس
وأضافت زكي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: كيرلس عنده 10 سنين.. بيحضر دايما في كنيسة أبو سيفين في إمبابة، وهو شماس فيها.
وتابعت: كيرلس كان طفل شقي وجميل جدًا، ودمه خفيف، وكل اللي حواليه بيحبوه، مؤكدة وفاته هو وماماته راندا لمعي.
8 أفراد من الأسرة ماتوا
وأوضحت ميرنا، أن هناك 8 أفراد لقوا مصرعهم من أسرة راندا لمعي، وهم كيرلس رامي، ميرنا عاطف، إيريني عاطف، ماجدة نبيه، بارثينا تامر، مريم تامر، وإبرام تامر.
وعن تفاصيل الحادث، قالت: أنا مكنتش معاهم، بس سمعت بالحريق.. سألت عليهم، وعرفنا أنهم في الكنيسة.. روحنا لاقيناهم ماتوا، وخالتوا كانت مصابة بس دخلت العناية المركزة وماتت.
حاول ينقذهم وقع
وأشارت إلى أن أحد أقاربها حاول دخول الكنيسة عبر الشباك لإنقاذهم، إلا أنه فشل، وسقط من أعلى، مردفة: هو في المستشفى وهيعمل عملية، ورجله اتكسرت.
وأوضحت أن الأشقاء إيريني عاطف، وميرنا عاطف، لقيا مصرعهما، بصحبة والدتهما ماجدة نبيه، وأحفادها الثلاثة بارثينا ومريم وإبرام.
كانت قد تعرضت صباح أمس الأحد، كنيسة أبو سيفين، بمنطقة المنيرة، إلى حريق هائل، أودى بحياة نحو 41 شخصا، و14 آخرين، من بينهم أطفال، وكاهن الكنيسة القس عبد المسيح.
وأٌقيمت صلاة الجناز على أرواحهم، مساء أمس الأحد، بكنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل بالوراق، وسط حضور عدد كبير من الكهنة والقساوسة.