حزب الدستور يطلق مبادرة عشان نعرف نعيش في محافظة البحيرة
التقت رئيسة حزب الدستور، جميلة إسماعيل وأعضاء من الأمانة العامة، مع أعضاء الحزب في محافظة البحيرة بمدينة كفر الدوار، حيث دار نقاشا مُوسعًا حول مستجدات الوضع الراهن، وخطة الحزب الفترة المقبلة.
وناقش الاجتماع، البناء الداخلي للحزب، وخطوات التنظيم وإعادة الهيكلة الداخلية للأمانات، وخطة المقرات، وهي المهمة التي أوكلتها جميلة إسماعيل، للجنة المقرات المعنية بوضع الشروط المناسبة لاختيار المقر الحزبي، بما يتناسب مع التنوع السكاني في كل محافظة، والظرف الاقتصادي الراهن.
وعن تعامل الحزب مع الملفات الخدمية في الشارع المصري، والتي تعد من أهم الخطط التي سيعمل عليها الحزب من خلال أماناته الفرعية الفترة المقبلة، أكدت إسماعيل، أهمية الشفافية فيما نستطيع فعله وتقديمه على أرض الواقع، من دون اللجوء لوعود أو شعارات غير دقيقة على حساب آمال المواطن البسيط، في هذه اللحظة الصعبة.
حزب الدستور يطلق مبادرة عشان نعرف نعيش
من جانبه، قال وليد العماري، المتحدث الرسمي للحزب، إن ملف المعتقلين لا زال على رأس الأولويات، خاصة أن إدارة الحزب تسعى بشكل مستمر ومنتظم، أن يعود كل سجين رأي من كافة التيارات إلى منزله.
كما أشار الحضور إلى ضرورة التفاعل مع الحوار الوطني، وإنجاز مهمة حزب الدستور لتحقيق تواجد فعال، وطرح رؤية متماسكة وحديثة للحزب في عدد من القضايا الهامة، على رأسها التعليم والصحة والمناخ.
في هذا الصدد، لفتت أمينة العمل الجماهيري، إيناس شوقي، إلى ضرورة التعامل مع المواطنين، فيما يلمس احتياجاتهم الأساسية، وتوفير خدمات بسيطة في مجال التعليم والصحة.
في السياق ذاته، طالب عضو حزب الدستور بأمانة الدلنجات، أحمد العجيبي، بضرورة تنسيق موعد مع القيادات التنفيذية بمحافظة البحيرة، لعرض عدد من المطالب الخاصة بالخدمات في نطاق المحافظة.
من جهتها، أكدت عضوة الحزب بالبحيرة، أميرة شحاتة، أهمية العمل بشكل موجه الي العمق، والبناء الداخلي وبناء هوية الحزب، ورؤيته المستقبلية، وموقفه من القضايا التى تمر بها مصر.
وختامًا، ناقش أعضاء الأمانة العامة مع أعضاء أمانة البحيرة المبادرة التي طرحتها رئيسة الحزب بعنوان: عشان نعرف نعيش، والتي اقترحت أن تكون محافظة البحيرة نقطة بداية لها الشهر المقبل، ثم تجوب المحافظات والأمانات المختلفة بصفة شهرية.
وذكرت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، أن المبادرة تستهدف طرح الأفكار، لمساعدة المواطنين من الآباء والأمهات في تحسين ظروف معيشتهم، بحسب طبيعة المكان والمجتمع والبيئة المحيطة وذلك من خلال عدة محاور منها: الاقتصاد المنزلي الحديث، زيادة الدخل من خلال مشاريع متناهية الصغر تتم في المنزل، بالمشاركة مع الأسر في المنازل المجاورة وبتمويل محدود.
من ناحية أخرى، أفاد المهندس أحمد يسري، مسؤول المبادرة، بأن المشروع سيجعل من صاحبه مواطنًا منتجًا، وسبب في الحد من الاستيراد بل وزيادة التصدير، مؤكدا أن هناك نماذج كثيرة من مشاريع البيت، ودروس كثيرة يمكن الاستفادة منها من تجارب الدول الأخرى.
حضر اللقاء محمد حمدون أمين الشؤون القانونية، محمد أبو العلا رئيس مفوضية الانتخابات، إسلام أبو ليلة أمين الصندوق، ومي مدني من أمانة الإعلام بالحزب.