هقتلك ومحدش هيوصل لجثتك.. بوست عبر فيسبوك يثير الذعر للفتاة نور بالقاهرة الكبرى
بعد حادث نيرة أشرف وسلمى بهجت، وقتلهما على يد أحبائهما السابقين، اختمرت في ذهن العديد من الشباب، إعادة تنفيذ تلك الجريمة، وإن لم يكن لديهم الدافع في القتل، فيكتفي البعض بالتلويح به، والتهديد لإرغام الفتيات على الرجوع إليهم، واستكمال العلاقة.
تهديد الفتاة نور
حيث ظهر مؤخرًا منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يحمل رسالة تحذيرية لفتاة تدعى نور، جاء فيه: لو اسمك نور وعندك حبيب سابق أو صديق رفضتي من قريب إنك تخشي معاه في علاقة وهددك أو اتصرف بطريقة غربية ومقلقة جدا معاکي، تواصلي معايا حالًا على الانستجرام، وما تخرجيش من بيتك النهاردة أو الأسبوع ده لحد ما نفهم ايه اللي بيحصل.
وجاء في المنشور: في شخص هويته مجهولة نشر على موقع إنه هيقتل بنت اسمها نور النهاردة بنفس الطريقة اللي اتقتلت بيها سلمى ونيرة، والموقع ده مستحيل تعقب هوية الناشر عن طريق الشرطة، ومحددش اسم نور الكامل، وكل اللي قاله عن المكان أنه قدام مصر كلها، ولو اسمك نور ومتأكدة بنسبة 90% إنك عارفة الشخص ده والتهديد ده لیكي، كلمي الشرطة حالًا وأنا هبعت لك الدلیل.
انشروا التحذير ده وكله يخلي باله من الرسائل عنده في حالة إن هي أو حد من أصحابها رد عليكم بدالي، أحنا مش هنقف ساکتین ونستهزئ بتهديدات واضحة عشان يحصل زي اللي حصل مع نيرة وسلمي تاني كفايا انشروا حالا.
في نفس الوقت رأت فتاة تدعى نورا مقيمة بالقاهرة الجديدة، المنشور وتناولته على صفحاتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، ولم تكن تعلم أنها المقصودة من هذا التهديد، فهي بالفعل انفصلت عن شاب ربطتهم علاقة عاطفية، ورفضت العودة إليه مرة أخرى رغم محاولاته، لكنها لم تكن قد تلقت منه أية تهديدات.
تواصل القاهرة 24 مع الفتاة نور، وقالت إنها ارتبطت بالمتهم لمدة عام، وانفصلت عنه منذ عام، وانقطعت الاتصالات فيما بينهم، لكن ظل يطاردها أينما ذهبت، ويعرض عليها العودة مرة أخرى للعلاقة، لكنها رفضت طلبه، وأصرت على قطع العلاقة فيما بينهما.
وأشارت إلى أن المتهم تقدم لخطبتها، فقوبل بالرفض من قبل أسرتها لعدم استقراره ماديًا، الأمر الذي زاد من غضبه، وجعله أكثر رغبة في الانتقام.
وأضافت أنها علمت بشأن التهديدات من صديقاتها اللاتي يتواصلن مع المتهم، حيث أخبرهن عن نيته في قتلها، إذا لم تتراجع في قرارها عن الانفصال عنه، ثم لاحظت نفس الطريقة التي يتحدث بها معهن، هي نفس طريقة المنشور التحذيري، فعلمت أنها المقصودة من عملية التهديد.
وتوجهت الفتاة إلى قسم الشرطة، وحررت محضرا تتهم فيه الشاب، بتهديدها بالقتل، وتعريض حياتها للخطر.