ضرب أبوه حتى الموت.. بريطاني ينهي حياة والده بعد هروبه من مستشفى أمراض عقلية
أنهى شاب بريطاني هارب من مستشفى الأمراض العقلية حياة والده، بعد لكمه وركله وطعنه حتى الموت خلال هجوم متواصل في منزل العائلة.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، قُتل الدكتور كيم هاريسون، على يد نجله دانيال، الذي تم إيداعه بمستشفى للصحة العقلية والنفسية.
وكشفت محكمة سوانسي كراون أن دانيال كان محتجزًا في مستشفى نيث بورت تالبوت قبل 10 أيام فقط من الاعتداء بسبب العدوان الشديد على والديه وتهديده المستمر لهما بالقتل.
وأشارت الصيحفة إلى أنه بعد تشخيص إصابة دانيال بمرض انفصام الشخصية، وجنون العظمة وهو في عمر ال 22، بدأت صحته العقلية تتدهور بشكل كبير، وكان يعتقد دائمًا أن والدته، تتعرض للخطر من زوجها، وتحتاج إلى الحماية.
داينال يهرب من مستشفي الامراض العقلية
وهرب هاريسون من المستشفى بعد أن فتحت ممرضة بابًا آمنًا باستخدام بطاقة ممغنطة، واتصل العاملون في المستشفى بالسيدة هاريسون جين، والدة دانيال، ليحذروها من فراره، وأغلقت هي وزوجها جميع النوافذ والأبواب خوفًا على سلامتهم.
وعندما وصل الابن إلى المنزل، ذهبت السيدة هاريسون إلى مكتبة المنزل للاتصال بالشرطة وأثناء إجراء المكالمة، سمعت زوجها يفتح الباب الخلفي للسماح لنجلها بالدخول.
وذهبت السيدة جين ووجدت زوجها ملقيى على الأرض والدماء من حوله، وعندما اقتربت منه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
وفر دانيال واستقل حافلة إلى محطة سوانسي للسكك الحديدية حيث استقل قطارًا متجهًا إلى لندن واعتقل بعد يومين.
واعترف دانيال بالقتل غير العمد، وأصدر القاضي توماس أمرا بإيداع الابن القاتل مستشفى للأمراض العقلية بموجب المادتين 37 و41 من قانون الصحة العقلية، مما يعني أنه سيتم احتجازه إلى أجل غير مسمى في وحدة آمنة.