أحد جيران الطفل المقتول على يد والده بقليوب: جمعنا عظامه من القمامة والمتهم كان يخفي جثته بكنبة الأنتريه
كشف أحد الجيران، بواقعة مقتل طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، على يد والده بمنطقة منطى بقليوب، أن المتهم حمله داخل شيكاره بيضاء، وألقى بها أسفل نفق منطى بالطريق الدائرى، منوها بأن رجال الأمن والنيابة العامة؛ اصطحبوا المتهم للبحث عن الجثة، ولم يعثروا إلا على جُمجمة وباقي من الأرجل والقفص الصدري الخاصين بالمجني عليه.
وأوضح أحد الجيران، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن المتهم قتل نجله منذ عدة أيام، حيث أن آخر روية له للمجني عليه منذ أسبوع، وكان على وجهه آثار ضرب مبرح بالعينين وتكسير بالأسنان، لافتا إلى أن المتهم عندما قتل نجله بمسكنه؛ وضعه داخل كنبة الأنتريه حتى لا يكشف أحدًا جريمته البشعة قبل تخلصه منها، مضيفا أن المتهم كان يتعاطى مخدر الأستروكس، ودائم التعدي على والدته بالضرب المُبرح.
مقتل طفل على يد والده بالقليوبية
تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد انور حشيش مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد بتلقي بلاغ بقتل أب لنجله وتقطيع جثته ومحاولة إحراقها بمنطقة منطى في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
جرى إخطار اللواء محمد السيد، مدير المباحث الجنائية، وتشكّل فريق بحث بقيادة المقدم مصطفي دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب ومعاونة النقباء محمود سرور وعمرو رضوان معاوني رئيس المباحث، وبالمعاينة والفحص؛ تبين قيام المتهم يسري.ف.ا بقتل نجله أحمد - 11 عاما، وأنه قتله ووضعه داخل غرفته على الفراش لمدة 5 أيام، وعندما لاحظ أن الجثة بدأت تظهر عليها حالة تعفن؛ قطّعها ووضعها داخل شيكارة محاولًا إحراق الجثة بجوار الدائري.
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته أمام العقيد محمد سامى مندور رئيس الفرع الجنائي بشبرا الخيمة؛ اعترف بجريمته البشعه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، والتي أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، وعمل تحليل dna، لبيان أن الرفات والجمجمة التي تم العثور عليهم خاصة بالمجني عليه من عدمه.
