دراسة: زيارة المتاحف عبر الإنترنت تحسن صحة كبار السن
توصلت دراسة أجريت حديثًا إلى أن الزيارات الأسبوعية إلى المتاحف عبر الإنترنت يمكن أن تساعد في تحسين نوعية الحياة لكبار السن المعرضين بشكل متزايد لخطر الإصابة بالنتائج الصحية السيئة بسبب العزلة الاجتماعية.
تحسين صحة كبار السن
ووجد باحثون كنديون، في شراكة مع متحف مونتريال للفنون الجميلة، أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين حضروا جولات إرشادية افتراضية كل أسبوع على مدار ثلاثة أشهر شهدوا تحسينات كبيرة في رفاهيتهم.
وقام الباحثون بتجنيد 106 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 65 وما فوق يعيشون في منطقة مترو مونتريال، وحضر نصف المشاركين جولات إرشادية عبر الإنترنت مرة واحدة في الأسبوع، بينما لم يشارك النصف الآخر في الأنشطة الثقافية خلال نفس فترة الثلاثة أشهر.
وأكد الباحثون أن أكبر فائدة تم اكتشافها لكبار السن في الدراسة كانت مرتبطة بالضعف - حالة ضعيفة تعرض الأفراد لحوادث صحية وإعاقات سلبية تؤثر سلبًا على نوعية حياتهم وتزيد من التكاليف الصحية والاجتماعية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة أوليفييه بوشيت، الأستاذ في جامعة مونتريال، في بيان إعلامي: أظهرت دراستنا أن النشاط القائم على الفن قد يكون تدخلًا فعالًا.
شيخوخة السكان
وأضاف بوشيت: تحتاج النظم الصحية والاجتماعية إلى مواجهة التحدي المتمثل في الحد من الضعف وما يرتبط به من عواقب سلبية على شيخوخة السكان.
وكشفت دراسات سابقة أن مشاهدة الفن على الإنترنت لمدة ثلاث دقائق يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العقلية للفرد.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Frontiers in Psychology، أنه حتى مشاهدة الفن الرقمي لفترة وجيزة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض المزاج السلبي والقلق والشعور بالوحدة، فضلًا عن الرؤية الشخصية الأعلى للرفاهية.