ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام التعاملات اليوم ببورصة وول ستريت
أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع بعد التراجع المفاجئ لأسهم التكنولوجيا، مع تقييم المستثمرين للتفاؤل بالجولة الأخيرة من الأرباح، على خلفية المخاوف المتزايدة من تباطؤ النمو وارتفاع تكاليف الاقتراض.
بورصة وول ستريت تحقق مكاسب
وتمكن مؤشر S&P 500 من تحقيق مكاسب متواضعة في جلسة تضمنت تراجعًا حادًا بعد أن فشل المؤشر في الارتفاع فوق متوسطة المتحرك لمدة 200 يوم، بينما أنهى مؤشر ناسداك 100 لشركات التكنولوجيا تعاملات يوم الثلاثاء على تراجع، فيما حافظ مؤشر داو جونز الصناعي على دوره القيادي بين المؤشرات الرئيسية، مرتفعًا بنسبة 0.7% ببورصة وول ستريت.
وتأرجحت أسواق الأسهم في جلسة اتسمت بخسائر ومكاسب حادة، فيما ظلت سندات الخزانة منخفضة، مع ارتفاع عوائد الديون قصيرة الأجل بأكثر من خمس نقاط أساس، وهي الأكثر حساسية لتغيرات أسعار الفائدة.
بدأت الأسهم تعاملات الثلاثاء على نشاط قوي، حيث كان المستثمرون يوازنون أحدث البيانات الاقتصادية المختلطة مع مسار الاحتياطي الفيدرالي على طريق رفع أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات اليوم انخفاضًا أكبر من المتوقع في بناء المنازل الأمريكية، بينما زاد إنتاج المصانع في يوليو للمرة الأولى في ثلاثة أشهر.
واكتسبت الأسهم قوة داعمة في تعاملات ما بعد السوق من شركة وولمارت بتجاوزها توقعات وول ستريت لنسبة تراجع الأرباح الفصلية وتحسن طفيف في توقعاتها للعام بأكمله، في حين نشرت شركة هوم ديبوت نتائج فاقت التقديرات حتى مع إظهار سوق الإسكان في الولايات المتحدة علامات على الهدوء.
وساهمت النتائج الإيجابية في تحفيز المكاسب بقطاع تجارة التجزئة، بما في ذلك أسهم "تارجت كورب" و"لويز كوز" قبل يوم من إعلان أرباحهم المقررة يوم الأربعاء.
كانت التقارير المعلنة أمس أظهرت انخفاضًا حادًا في التصنيع في ولاية نيويورك ليعقبه إعلان اليوم عن أطول سلسلة من الانخفاضات منذ عام 2007 في بناء المنازل، مما أثار التفاؤل في أسواق الأسهم بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ رفع أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 17% من أدنى مستوياته في منتصف يونيو، مدفوعًا جزئيًا بتراجع الرهانات على ارتفاع أسعار الفائدة والتكهنات بأن التضخم قد بلغ ذروته، وذلك وفق بلومبرج.