الصحة العالمية عن انتقال فيروس جدري القرود من إنسان لـ حيوان: تُمثّل خطرًا نظريًا وليست مفاجئة
قال الدكتور روزاموند لويس، المسؤول التقني عن جدري القردة في منظمة الصحة العالمية، إن أول حالة محتملة لانتقال فيروس جدري القرود من إنسان إلى كلب، والتي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا في رجلين وحيوانهما الأليف في باريس - كانت تمثل خطرًا نظريًا حتى الآن، ولكنها ليست مفاجئة.
انتقال جدري القرود إلى حيوان
وأضاف لويس: في السابق؛ تم الإبلاغ فقط عن انتقال الفيروس من حيوان إلى إنسان، في إشارة إلى تفشي مرض جدري القرود في الولايات المتحدة، حيث أصيب الناس بالفيروس من خلال كلاب البراري الأليفة، وفقا لشبكة سي إن إن.
وتابع لويس خلال حديثه مع صحيفة واشنطن بوست: هذه هي الحادثة الأولى التي نتعرف عليها حول مكان انتقال العدوى من إنسان إلى آخر.. لم يتم الإبلاغ عن هذا من قبل، ولم يتم الإبلاغ عن إصابة كلاب من قبل.
وأشار إلى أنه هذه معلومات جديدة على عدد من المستويات، ورغم ذلك، ليست معلومات مفاجئة، وهذا شيء كنا ننتبه إليه، مضيفا أن الخبراء داخل منظمة الصحة العالمية يعملون مع شركاء مثل المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة، لمعالجة هذه القضية.
الحادثة الأولى لانتقال جدري القرود للحيوانات
وشدد مسؤول الصحة العالمية، على ضرورة عزل الحيوانات الأليفة عن أفراد الأسرة الذين قد يكونون مصابين، مردفًا: لقد كان هذا مثالًا على النهج الوقائي، والرسائل الاحترازية، لأنه لم يكن لدينا المعلومات التي حدثت من قبل، ولم يتم الإبلاغ عنها من قبل، لكنها كانت رسالة معقولة وحذرة لتقديمها، والآن لدينا الحادثة الأولى التي حدث فيها هذا بالفعل.
وأكد لويس، أنه ليس من الواضح ما إذا كان الكلب المُصاب سيكون قادرًا على نقل الفيروس مرة أخرى إلى البشر، مضيفًا: هذا مثال حيث لن تكون مُعظم الحيوانات الأليفة في خطر، فقد يكون فقط أولئك الذين هم في الواقع في منزل شخص مُصاب.