جدل دولي حول حول مقاييس جمال النساء في الوطن العربي بعد تقرير أثبت تضاعف سمنة السيدات عن الرجال بـ 10 مرات
أثار تقرير نشرته صحيفة الإيكونيميست البريطانية حول كون السيدات في العالم العربي أكثر سمنةً من الرجال، جدلًا واسعًا بوسائل الإعلام الغربية.
ويرى المحللون بوسائل الإعلام الغربية، وفقًا لما نقلته أسوشيتد برس الأمريكية، أن تقرير فاينانشيال تايمز الذي يقول إن السيدات في الوطن العربي أكثر سمنًة من الرجال بـ10 أضعاف، يثير مشاعر حول الخجل من الجسد والتنمر فضلًا عن وضع جميع السيدات العربيات داخل قالب واحد.
ونشرت الإيكونوميست صورة لإيناس طالب وهي مغنية عراقية، وصفتها بالسمينة بعض الشيء، حيث تساءل تقرير الفاينانشيال عن سبب اعتبار النساء السمينات هن الأكثر جاذبية وأيقونة الجمال.
من جانبها، رفعت المغنية العراقية قضية على الصحيفة البريطانية قضية تشويه، وقالت في تصريحات لأسوشيتد برس إن هذا التقرير من شأنه ليس تشويهها فقط بل الإساءة لجميع النساء العربيات ووضعهن في تابوهات واحدة.
وتعمل الصحف الدولية في الوقت الراهن على معرفة سبب تفشي وباء السمنة في الشرق الأوسط فضلًا عن حب العرب للسيدات الأكثر سمنةً، مُسلطين الضوء على مقاييس الجمال في المجتمع العربي.
دراسة بريطانية: مصر تفضل المقاييس الغربية
يقول جون كوستا فونت الطالب في كلية لندن للاقتصاد لإطلاق دراسة عن مقاييس الجمال في مصر، إن مصر تختلف عن سائر الدول العربية، حيث إنه وعلى الرغم من أن نساء الريف قد يعتبرون السيدة السمينة بعض الشيء آية في الجمال، إلا أن الشعب المصري يفضل المقاييس الغربية للفتيات.
وقالت الأسوشياتد برس، إن هذه الحملة تجعل السيدات والفتيات في المجتمع العربي يفكرون في وجود نقص بهن، حيث أن تضعهن دائمًا في مقارنة مع أجساد النساء النحيفات أو وجهة النظر الأمريكية في الجمال أو العود الفرنساوي في رواية أخرى.
وذكرت أسوشيتد برس واقعة طرد اثنين من المعلقين الرياضيين بالولايات المتحدة الأمريكية، بعدما وصفوا فتاتين رياضيتين بالسمينات أثناء إذاعة أحد المباريات.
