تدريب 60 مؤذنًا على رفع كفاءة الأداء الصوتي بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية
قال الشيخ سلامة محمود عبد الرازق، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، إن المساجد أصبحت مصدر إشعاع وتثقيف وتنوير، وجذب لأنظار العالم إلى الاهتمام بتجربة وزارة الأوقاف المصرية الرائدة، مبينًا فضل المؤذنين عند الله عز وجل، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤَذِّنونَ أطولُ الناسِ أعناقًا يومَ القِيامةِ".
تدريب 60 مؤذنًا على رفع كفاءة الأداء الصوتي
وجاء ذلك خلال انطلاق فعاليات معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي بمحافظة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، لنحو 60 مؤذنًا من محافظات الجيزة والإسكندرية والبحيرة والقاهرة الكبرى، ويستمر على مدار يومين.
وأكد الدكتور عمرو مصطفى، مدير عام البعثات والوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن وزارة الأوقاف لا تألوا جهدًا في النهوض بالوطن ونشر الفكر الوسطي المستنير، وأنها تسعى بكل قوة وجدية إلى الارتقاء بمستوى جميع العاملين بوزارة الأوقاف، وأن هذا المعسكر يمثل خطوة هامة في الاهتمام بالمؤذنين وتدريبهم.
كما أكد الدكتور جلال محمد محمود غانم، مدير الإدارة العامة لشئون المراكز الإسلامية بالخارج بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الأذان شعيرة من شعائر الله عز وجل، مشيرًا إلى أنه من آداب الأذان، الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، واستقبال القبلة، وحسن الصوت، مع صقل الموهبة باستمرارية التعليم والتدريب وتنمية موهبة الصوت الحسن.
وأضاف: من جمال التشريع الإسلامي أن شرع للمسلم الأذان والإقامة، حيث أراد الصلاة حتى يشهد له كل من سمعه يوم القيامة، وعقب انتهاء المحاضرات عُقدت 4 ورش تدريبية للمؤذنين المشاركين بالمعسكر بهدف تدريب المؤذنين في مجال تجويد الأذان، وطرق النطق السليم لمخارج الحروف على أيدي أئمة متميزين ليتمتع المؤذن بصوت متمكِّن وأداء جميل.