مدير مباحث الأموال العامة: مصطفى البنك استخدم مواقع التواصل الاجتماعي لإيهام ضحاياه بقدرته على تحقيق الأرباح
قال العميد صلاح أبوسحلي، مدير إدارة مباحث الأموال العامة بجنوب الصعيد، أمام جهات التحقيق في قضية مصطفى البنك الشهيرة إعلاميا بـ مستريح أسوان، إن المتهم مصطفى البنك كان ينشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها اليوتيوب لدعوة الجمهور ليتلقى منهم رؤوس الماشية والإبل، وبعض تلك الفيديوهات أظهرت عرض المتهم لمبالغ مالية يعطيها لآخرين كطرق احتيالية ليوهم الناس والجمهور أنه صادق في دعوته وأنها أتت ثمارها في تلقيه رؤوس الماشية من الجمهور ومنهم المجنى عليهم.
أقوال مدير مباحث الأموال العامة في قضية مصطفى البنك
وأكد أبو سحلي أن تلك الفيديوهات حققت انتشارا واسعا بين عموم الناس والجمهور لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وشوهدت بكثرة، مشيرا إلى أن المتهم كان يصور فيديوهات أثناء قيام مواطنين ببيع الماشية له وأخرى احتيالية أثناء تسليمه لهم أرباحهم من عملية الاستثمار، وطباعة إيصالات كإيصالات استلام المبالغ للمجني عليهم لطمأنتهم وإعطاء عربون للتدليل على صدق نيته على خلاف الحقيقة، وبالاستعانة بأقاربه لإيهام الناس بما دعا إليه عن طريق ترويج تلك الفديوهات والأحاديث معهم عن ذلك.
وأوضح مدير مباحث الأموال العامة أن المتهم نشر تلك الفيديوهات لإيهام ضحاياه بقدرته على تحقيق أرباح من تلقي رؤوس الماشية منهم تصل إلى 50%، وأوفى بالأرباح في بادئ الأمر حتى يثق الناس فيه ثم امتنع عن ذلك رغم استمراره في تبني تلك الصور والمضي قدما في السير فيها.
وأكد العميد صلاح أبوسحلي، أن إجمالي المبالغ المالية التي تحصل عليها المتهم مصطفى البنك حتى تاريخ التحقيق من ضحاياه الذين وصل عددهم 10 آلاف شخص، بلغت 500 مليون جنيه وهي قيمة رؤوس ماشية وفق سعر السوق وأرباحها من إعادة بيعها للغير، لافتا إلى أن الضحايا طالبوا البنك برد الماشية أو ما تم الاتفاق عليه من المال ولكنه امتنع فحرروا محاضر ضده.
وكانت محكمة جنايات قنا الاقتصادية قررت تأجيل نظر قضية محاكمة مصطفى البنك مستريح أسوان إلى جلسة 6 سبتمبر المقبل لسماع أقوال العميد صلاح أبوسحلي مدير إدارة مباحث الأموال العامة بجنوب الصعيد و3 آخرين من شهود الإثبات.