شعبة الذهب: استقالة طارق عامر لن تغير الأسعار.. والبنك المركزي لا يمول استيراد المعدن
كشف تجار الذهب في مصر، عن وضع سوق الصاغة وأسعار المعدن الأصفر بعد استقالة طارق عامر، محافظ البنك المركزي من منصبه.
وقال أمير رزق، عضو شعبة الذهب في اتحاد الغرف التجارية، لـ القاهرة 24، إن تحرك أسعار الذهب في مصر بسبب استقالة محافظ البنك المركزي غير صحيح، وإنما سوق الذهب سيتأثر بحركة الدولار وأسعار الفائدة الأمريكية في مرحلة مقبلة.
وأوضح رزق لـ القاهرة 24، أنه حال استمرار تراجع سعر الجنيه في عهد المحافظ المرتقب للبنك المركزي المصري، فإن السعر المحلي للذهب سيرتفع على المشتري النهائي بدعم تراجع قيمته، لأن الذهب يتم استيراده من الخارج بالكامل ولا يتم شراؤه من المناجم المحلية، مضيفا أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في سبتمبر يتوقع أن يرفع سعر الذهب العالمي.
من جانبه، قال ناجي فرج باقي، عضو شعبة الذهب، مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، إن سعر الذهب في مصر تراجع اليوم بدعم هبوط السعر العالمي وليس بفعل استقالة محافظ البنك المركزي.
وتابع ناجي فرج، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن البنك المركزي لا يمول شراء أو استيراد الذهب، لكن يمكن مع الوقت أن يتغير الوضع في سنوات مقبلة ويدعم البنك المركزي عمليات استيراد الذهب.
وهبط سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 8 جنيهات مساء اليوم الأربعاء، ليسجل سعر جرام الذهب مستوى 1077 جينها بدلا عن 1085 جنيها.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدم الشكر صباح اليوم، إلى طارق عامر، محافظ المركزي المصري على ما بذله من جهود خلال فترة توليه مسئولية البنك المركزي، في 7 سنوات والقرارات الاقتصادية الحاسمة المتخذة في عهده.
وقبل الرئيس السيسي اعتذار عامر عن الاستمرار في منصبه، بعد تحركات قوية من المركزي المصري خلال الأشهر الأخيرة التي شهدت أصعب أزمات اقتصادية منذ 100 عام.