وفد من البرلمان الكندي يزور تايوان أكتوبر المقبل وسط زيادة التوترات بين الصين والغرب
أعلنت عضو البرلمان الكندي، جودي سجرو، أن وفدا من البرلمان يعتزم زيارة تايوان في أكتوبر المقبل، للبحث عن فرص اقتصادية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في خطوة قد تزيد التوترات بين الصين والغرب، وفقا لما أفادت به رويترز.
وساءت العلاقات بين الصين والغرب منذ أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان في وقت سابق من هذا الشهر ضد رغبات بكين، حيث تدّعي الصين أن تايوان هي أراضيها وتعارض السياسيين الأجانب الذين يزورون الجزيرة.
تزايد التوترات بين الصين والدول الغربية
وردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، قيدت الصين التجارة وأطلقت تدريبات عسكرية مكثفة حول تايوان، فضلًا عن فرض عقوبات على بيلوسي، كما فرضت بكين عقوبات على وزير ليتواني زار تايوان بعد أيام من زيارة بيلوسي.
وقالت الصين إن الزيارة الأخرى التي قام بها المشرعون الأمريكيون إلى العاصمة تايبيه يوم الأحد تعد انتهاكا لسيادتها وسلامة أراضيها.
وأجرى الجيش الصيني، تدريبات مع وصول المشرعون الأمريكيون الخمسة، بقيادة السناتور إد ماركي، إلى تايبيه في زيارة غير معلنة في وقت متأخر من يوم الأحد، وهي ثاني مجموعة رفيعة المستوى تزور تايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في مطلع الشهر الجاري.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في وقت سابق، إن رحلة المشرعين الأمريكيين انتهكت سيادة الصين وسلامة أراضيها وتكشف بشكل كامل الوجه الحقيقي للولايات المتحدة كمفسد ومفسد للسلام والاستقرار في مضيق تايوان.