أمين الفتوى: الأصل في الغناء والموسيقى أنهما حلال إلا إذا طرأ شيء يجعلهما حرام
كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، جواز أو حرمانية سماع الأغانية من عدمه، وصحة امتلاك رسول الله محمد لجوار.
الأغاني حلال إذا كانت الكلمات لا تشتمل فحش
وأوضح الدكتور عمرو الورداني، في تصريحات التليفزيونية، أن الأغاني كلام، وفي الدروس الفقهية يتم التفريق بين الأغاني ككلام والموسيقى.
وأضاف أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن الاثنين الراجح في الكلام عنهم وكذا في الفتوى، أن الأغاني حلال إذا كانت الكلمات لا تشتمل على أي شكل من أشكال الفحش، والموسيقى حلال.
وتابع عمرو الورداني، أن الغناء في الماضي، كان الحديث عنه في الكلمات، وحال اجتماع الكلام والموسيقى، لا يوجد بهم أي شيء محرم فكلاهما جائز، مؤكدا أن الأصل في الغناء والموسيقى أنهما حلال إلا إذا طرأ شيء يجعلهم حرام.
وبشأن املاك رسول الله محمد جوار، قال أمين الفتوى، لا أظن أني تطرقت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لديه جوارٍ، لكن الثابت أن المقوقس عظيم مصر أرسل لرسول الله عدة أمور وهي زق من عسل وجارية اسمها مارية وبغلة اسمها جلجل، وهم وصلوا لحضرة النبي، وسيدنا إبراهيم ابن حضرة النبي كان من السيدة مارية، هذا ما حدث.
وفي وقت سابق، وجّه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، رسالة إلى الفتيات، بضرورة عدم الزواج من الشخص غير القادر على احترامهن.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حواره إلى برنامج من مصر الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة CBC، إن الاحترام جزء من هوية الإنسان، وحين يفقد الإنسان الاحترام يفقد جزءًا من إنسانيته، وهي مسألة لا علاقة لها بمسألة الحب، حيث كان يُقال في الماضي: إذا زاد الحب قل التكلف، ولكنها مقولة يرى أنها خاطئة.
