حسيتها بتتهرب مني وما اتعظتش من قضية نيرة.. ننشر أقوال قاتل سلمى طالبة الزقازيق | انفراد
كشفت التحقيقات في قضية مقتل الطالبة سلمى بهجت فتاة الزقازيق، التي قتلت على يد زميلها إسلام محمد، عن تفاصيل ما آدلى به المتهم من اعترافات أمام جهات التحقيق.
قضية مقتل الطالبة سلمى بالزقازيق
وينفرد القاهرة 24 بنشر نص تحقيقات قضية مقتل الطالبة سلمى بالزقازيق، حيث أمر النائب العام، بإحالته إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لاتهامه بقتل الطالبة سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد
نص تحقيقات قضية مقتل الطالبة سلمى
وقال المتهم بقتل سلمى بهجت في التحقيقات بعد بسؤاله عن اسمه، فأجاب: انا بدأت أهدد سلمي اني هقتلها لوهی بعدت عنى وكانت بتخاف وترجع كويسه معايا لكن بترجع تانى ترفض استمرار علاقتنا وفي مرة من المرات حضرت محاضرة في الجامعة ورغم انى قولتلها أن المحاضرة مش مهمة فتأكدت إن هي بتتهرب منى وفى أكتر من مرة بهددها فكانت بتهددني إنها هتبلغ الكمين اللى في الشروق اللى جنب الجامعة.
أقوال قاتل طالبة الزقازيق
وتابع المتهم بقتل سلمى بهجت طالبة الشرقية في التحقيقات: في مرة من المرات لما هددتني مشيت في طريق موازي ليها لحد ما وصلنا المواصلات اللى بتركبها وهددتها إني هقتلها ومش هسيبها تمشي وقالتلى ابعد عنى فأنا قولتلها مش هسيبك وركبت معاها العربية وهي نزلت عشان رافضة وجودی معاها في العربية ومسبتهاش غير لما قالتلى خلاص أنت عايز ايه فقولتلها عايزك معايا فقالتلى خلاص أنا هبقى معاك فأنا سيبتها تمشي.
قضية مقتل طالبة الشرقية
وأكمل اسلام قاتل سلمى بهجت طالبة الزقازيق: لما جت امتحانات الترم التانى ليها كانت بتيجي يدوب على قد الامتحانات وتمشي وكانت بتسايرني في الكلام ومش بتعاند معايا عشان هي عارفه انها لما تخلص الامتحانات مش هتيجي تاني، وتاني يوم بعد آخر يوم في الامتحانات حصلت واقعة قتل نيرة فتاة المنصورة فاتصلت بيها وقولتلها شوفتي واقعة القتل اللى حصلت في المنصورة بتاعة نيرة مأثرتش فيكي فقالتلى متفتكرش إن الموضوع ده هيخوفني ومش هتقدر تعمل معايا حاجة فأنا قولتلها انتي ليكي صور معايا وهنزلها وهخلي الناس تتكلم عنك وساعتها قفلت السكة في وشي.
قتل الطالبة سلمى بالشرقية
وأردف قاتل سلمى بهجت بالتحقيقات: سلمي كان ليها مناقشة للمشروع بتاعها في الجامعة بتاريخ 29/9/2022 فأنا رحتلها على الجامعة وكان معايا مطواه وأنا كنت ناوي أقتلها في اليوم ده عشان ده كان آخر يوم أشوفها فيه وحاولت اتصل بيها ولقتها عملالى بلوك فالموضوع ده استفزني أكتر إنى أقتلها ودخلت الجامعة وسألت عن مكان مناقشة الرسالة بتاع القسم بتاعها لحد ما وصلتلها وشوفتها وقولتلها انتي عامله بلوك ليا ليه فقلتلى إبعد عشان أبويا معايا ومينفعش تقف معايا وقالتلى ابعد عني أنا مش عيزاك فأنا هددتها إني أقتلها فهددتنى إنها هتبلغ أمن الجامعة.
ودخلت المدرج بتاع مناقشة الرسالة ودخلت قعدت وراها وكنت بفكر إني أضربها بالمطواه وأنا قاعد وراها بس مقدرتش أنفذ الفكرة واتصلت بوالدى وقولتله تعالى عشان بهجت والد سلمي موجود في الجامعة عشان تتكلم معاه وبعدين سلمى خرجت من الجامعة وأنا خرجت معاها لقيتها بتحاول تبعد عنى وهى ماشية وخصوصا لما شافت والدها نازل من على سلم المسجد اللى قدام الجامعة ومشيت مع أبوها وكان أبوها ماشي وراها عشان يحرصها منى خوفا إنى أعمل فيها حاجة وشافني ومدنيش أي اهتمام لحد ما لقيت والدي ووالدتي جايين ووقفنا إحنا الخمسة كلنا مع بعض أنا وابويا وامي وسلمى وابوها وأنا قلت لأبوها إنى عايز أخطب سلمى وأتجوزها لأنى مش هسيبها غير لما أخطبها واتجوزها ووالدها كان رافض في الأول بسبب الوشم.