لأول مرة.. روسيا توافق على إرسال فريق من الوكالة الدولية للتفتيش بمحطة زابوريجيا
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على زيارة فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا الأوكرانية.
وأوضح مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بوتين وافق خلال مباحثات هاتفية اليوم الجمعة مع نظيره الفرنسي على إرسال فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا الأوكرانية خلال الأيام المقبلة.
وبحسب بيان للكرملين الروسي، شدد بوتين على أن أوكرانيا تقف وراء قصف الموقع النووي الذي تسيطر عليه روسيا، ملقيًا باللوم على حكومة كييف بشأن خلق خطر كارثة واسعة النطاق في المحطة النووية.
الحرب الروسية الأوكرانية
من جانبها قالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية اليوم الجمعة إنها تشتبه في أن موسكو تخطط لفصل محطة زابوريجيا للطاقة النووية عن الشبكة الأوكرانية، وهي عملية معقدة تقول كييف إنها قد تتسبب في كارثة.
في ذات السياق اتفق الرئيسان الروسي والفرنسي على مواصلة محادثاتهما في الأيام المقبلة، لمناقشة تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها الكشف عن الأحداث بمحطة زابوريجيا النووية عبر الأقمار الصناعية، إلا أنها ترفض إعلان ذلك للعالم، مشيرة إلى أن المحطة النووية قد تتوقف عن العمل إن استمرت أوكرانيا في قصفها.
وأصدرت الدفاع الروسية، في بيان لها، تحذيرًا قالت فيه إنه في حال وقوع حادث داخل المحطة النووية زابوروجيا، فإنه من المتوقع أن تصل المواد المشعة إلى كل من بولندا وألمانيا وسلوفاكيا، مؤكدة أن الجيش الأوكراني نفذ 12 هجومًا وأطلق أكثر من 50 قذيفة و5 طائرات مسيرة على المحطة خلال شهر.
