ما الذي منع قاتل طالبة الزقازيق من ارتكاب جريمته داخل الجامعة؟.. التحقيقات تجيب | خاص
كشفت التحقيقات في واقعة اتهام الطالب إسلام فتحي، بقتل المجني عليها سلمى فتاة الزقازيق داخل مدخل أحد العقارات القريبة من محكمة الزقازيق، أن المتهم قرر التخلص من المجني عليها بعدما رفضت الارتباط به.
قضية مقتل سلمى فتاة الزقازيق
ويواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات، في القضية التي حملت رقم 7730 لسنة 2022 جنح قسم أول الزقازيق، حيث إن المتهم تواصل مع صديقة المجني عليها، سلمي بهجت فتاة الزقازيق لمعرفة موعد ومكان تواجد المجني عليها، لارتكاب جريمته، وبحسن نية أجابته صديقتها أن سلمي سوف تحضر إلى مقر الجريدة يوم الواقعة.
واستمعت جهات التحقيق إلى مجري التحريات الأمنية، في واقعة مقتل الطالبة سلمى بهجت على يد صديقها إسلام فتحي بسبب رفضها الارتباط بها.
وأسفرت التحريات، عن أن المتهم سالف الذكر إسلام فتحي كان على علاقة عاطفية بالمجني عليها سلمى بهجت فتاة الزقازيق، أثناء دراستهما سويًا بذات التخصص، إلا أنه ومنذ فترة قام بالتقدم لخطبة المجني عليها من عائلتها، إلا أنه قوبل بالرفض نظرًا لاختلاف العادات والتقاليد بين عائلتي المتهم والمجني عليها، وقام بعدة محاولات لاستمرار العلاقة فيما بينهما، ولم تنجح تلك المحاولات، وعقب ذلك قام بمطاردة المجني عليها عدة مرات في أماكن ترددها وتهديدها، إذا لم ترتبط به إلا أنها قامت بنهره، وقطعت محاولات الاتصال بها.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم قد نوى مسبقًا قتل المجني عليها بالجامعة، وقام بالذهاب إلى الجامعة للبحث عنها للتعدي عليها ولم يتمكن من ذلك؛ لوجودها بصحبة والدها، مما أعطاه الأمل في محاولة الحديث مرة أخرى مع والدها، وقام بالتواصل مع والدها للحضور إلى مقر الجامعة لمحاولة إقناع والدها بخطبتهما، والذي حضر وتبادلا الحديث على أثره قاما بالانصراف دون أذى.
وأكدت التحريات أن المتهم فوجئ بقطع الاتصالات مرة أخرى، ولم يتمكن من التواصل مع أحد من أهليتها.
واستطردت التحريات أن المتهم إسلام فتحي قام بتهديد المجني عليها سلمي بهجت، وعائلتها إذا لم يرتبط بها حيث إنها لن تكون لأحد غيره.
وأكملت التحريات أن المتهم تواصل مع صديقة المجنى عليها، والتي تدعى أميرة. ح، وعلم من خلال ذلك التواصل بقدوم المجني عليها لمقر الجريدة التي تعمل بها يوم حدوث الواقعة، فتوجه لمحل الواقعة، وقام بمعاينة المكان ومحيطه، وقام بالدخول إلى مدخل العقار مكان الحادث، والمكوث به متسترا بالحوائط مستغلًا طبيعته، وأثناء دخول المجني عليها إلى مدخل العقار للتقابل مع صديقتها أميره، والتي أبلغتها بقدومها لمقابلتها على درج العقار، فوجئت بالمتهم مشهرًا السلاح الأبيض، الذي تحصل عليه مسبقًا في وجهها وانهال عليها بعدة ضربات قاتلة، فسقطت على إثرها أرضًا وفارقت الحياة، واستمر في توجيه الطعنات لها حال سقوطها أرضًا؛ للتأكد من مفارقتها للحياة.
قررت جهات التحقيق تحديد جلسة 4 سبتمبر المقبل، أولي جلسات محاكمة المتهم إسلام فتحي؛ لاتهامه بقتل المجني عليها سلمي بهجت مع سبق الإصرار والترصد.