وفاة شاب بالسرطان بعد زواجه بفترة قصيرة.. وزوجته: عشت معاه أحلى 3 شهور في حياتي
نشرت فتاة تدعى فريدة، صورة لزوجها الراحل أحمد عمرو، بعد صراع مع مرض السرطان، وروت خلال المنشور قصة حبهما، ومعاناة زوجها من اللوكيميا، التي أودت بحياته.
وقالت فريدة: ناس كتير أوي اليومين دول، وتحديدًا بعد وفاة أحمد زوجي وحبيبي مشفقين عليّ وبيتساءلوا ليه، ليه الابتلاء الصعب دا، وليه في الوقت دا؟ أنا حابه اقولكم علشان الحمد لله ربنا بيحبنا.
وأضافت: أنا وأحمد عرفنا إنه مريض باللوكيميا يوم 2022/5/1، يعني بعد كتب كتابنا بشهر تقريبًا وقبل فرحنا بحوالي 10 ايام، طيب حصل ايه لما عرفنا؟، مسكنا في بعض زي التوأم الملتصق، عشنا مع بعض، اتعلقنا ببعض، اتبسطنا مع بعض، بقينا بنقدر كل ثانيه قاعدين فيها مع بعض، مشاكلنا تقريبًا كلها اختفت مبقتش موجوده، حياتنا بقت اسهل وابسط، حبينا بعض أضعاف أضعاف ما كنا بنحب بعض زمان.
وتابعت: 3 شهور دقنا فيهم طعم مختلف للحياة، عرفنا يعنى ايه نكون مبسوطين لمجرد إننا قاعدين مع بعض، بنتغدا سوا، بنتفرج على التليفزيون، مبقيناش محتاجين حاجة تبسطنا، لا خروجة ولا سفرية، بقينا مكتفيين ببعض، يمكن لو كانت حياتنا مشيت بشكل طبيعي مكناش عمرنا وصلنا للدرجة دي من الحب والتفاهم والسعادة.
وواصلت فريدة: نيجي بقى نقول ما معنى الابتلاء، يعني اختبار وامتحان، أولا عشان الكلام اللي قلته فوق، أنا عشت أحلى 3 شهور في حياتي مع أحمد حبيبي، عرفت فيهم معنى السعادة والحب الحقيقي، ثانيا شفت حب الناس لزوجي واللي يدل على حب ربنا ليه، ودا شئ مطمّن قلبي جدًا الحمد لله، هو وصل لدار الحق وإن شاء الله مبسوط ومرتاح واحنا إن شاء الله هنحصله.
واستطردت: ثالثًا: الله سبحانه وتعالى اختارني أنا للاختبار دا، ولكنه اختبار جاء محمّل بلطف وسكينة من الله لا يدركهما إلا أنا.
وتضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور فريدة، الذي يعبر عن مدى حبها لزوجها، ومساعدته له في تخطي ألمه من المرض الخبيث، ممزوجًا برضاها بقضاء الله.
