الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أزهري بعد تصريحات الهلالي عن عدم فرضية خدمة الزوجة: الرسول كان يهتم بأمور زوجته بحب كأنه خادمها

سعد الهلالي
دين وفتوى
سعد الهلالي
الأحد 21/أغسطس/2022 - 01:00 ص

رد الشيخ أحمد تركي، الداعية والعالم الأزهري، على تصريحات الدكتور سعد الهلالي، بشأن أن خدمة الزوجة لزوجها في المنزل ليست واجبة عليها، وكذلك حضانة الأولاد، إلا أن العرف جعل الرجل يعتقد أن هذه الخدمة حق مكتسب.

أزهري يرد على سعد الهلالي بعد تصريحات خدمة الزوجة لزوجها 

وكتب تركي منشورًا له عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، توجه بالحديث خلاله إلى الهلالي، قائلا: ما تفضلت بذكره صيغة حكم قضائي أم فتوى؟!، مضيفا: شكلًا: كلماتك بهذه القوة دون أدلة تصل إلى حد الكفاية، كأنها حكم قضائي صادر من القاضي وليس من فقيه!!.. وهذا مردود لأن حضرتك لست قاضيًا.

وواصل تركي: أما مضمونًا فإليك الآتي:

1- عقد الزواج ليس عقد منفعة كبقية العقود وقد تفضلت أنت بذكر هذا مسبقًا، إنما هو ميثاق غليظ قائم على القنوت، قال تعالى: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله"، مبينًا أن القنوت هو الإيثار والبذل عن حب!! 
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله، يخيط ثوبه ويصلح نعله ويهتم بشئون زوجته عن حب وكانه خادمها!!. 

وأوضح تركي خلال منشوره أن السيدة خديجة وهي من أثرياء مكة وعندها من الخدم الكثير تأنى بالطعام إلى زوجها وحبيبها وهو معتكف في غار حراء وتصعد به جبل النور بكل حب وإيثار.

واستكمل أحمد تركي: وكانت السيدة فاطمة الزهراء تقوم بأعمال المنزل في بيت زوجها سيدنا علىَّ رضي الله عنه وحينما شق عليها أعمال المنزل وطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعينها بخادمة، لم يقل لها أنت غير ملزمة بأعمال البيت كما تفضلت يا هلالي، إنما أرشدها إلى بعض الأذكار والدعوات التي تعينها معنويًا على جهدها المبذول في خدمة زوجها وولديها سيدنا الحسن وسيدنا الحسين رضى الله عنهما.

2. إذا انتقل الزوجان إلى مرحلة الخلافات فأمرهما الله تعالى بالمعروف! وحدد الحقوق المالية والزوجية وترك مساحة كبيرة للمعروف والتضحية  وفق ظروف كل أسرة وكل عصر وكل واقع يعيشه الزوجان  والتي من أبرزه عمل المنزل وتدبيره!! 


3- ما تفضلت به يا دكتور هلالي مخالف تمامًا لمنهجك الذى ندعو إليه وهو أن الفتوى خاصة وليست عامة !!! وأنه لا يجوز لأي فقيه إلزام الناس بفتوى ؟!!! فلمَ تريد من النساء الالتزام بفتوى فضيلتك التي قيلت على لسان بعض الفقهاء منذ أكثر من ألف عام وكانوا بالطبع يعيشون ظروفًا وواقعًا مغايرًا عن الواقع المصري الآن؟! 

 

تابع مواقعنا