نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد انطلاق أعمال النسخة الثانية من برنامج إعداد القادة
شهد الدكتور أحمد عبد المولي، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، انطلاق أعمال برنامج إعداد القادة، والذي تنظمه إدارة إعداد القادة بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة وأسرة طلاب من أجل مصر وأسرة بصمة المركزية.
نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد انطلاق أعمال النسخة الثانية من برنامج إعداد القادة
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد شريت مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، الدكتور علي عبد الرحيم مستشار إعداد القادة، مها حسن محمد مدير إدارة إعداد القادة ورعاية المتميزين، الطالب عبد الرحمن رشاد رئيس اتحاد طلاب الجامعة ونائبته الطالبة زينب أشرف رياض، فضلًا عن مديري الإدارات بمختلف القطاعات، وبمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة.
وقال الدكتور أحمد عبد المولي، إن إدارة الجامعة تحرص علي توفير كافة سبل الدعم والرعاية لأبنائها الطلاب، من خلال تبني تلك الفعاليات الهامة إيمانًا منها بدور الأنشطة الطلابية في صقل شخصية الطلاب وفتح مداركهم وتأهيلهم لمواجهة سوق العمل، فضلًا عن إعداد قادة المستقبل قادرين على مُعالجة المشكلات التي ستواجههم في سوق العمل.
وأفاد الدكتور علي عبد الرحيم، بأن الهدف من برنامج إعداد القادة هو الاهتمام بقادة المستقبل، وذلك من خلال محاضرات وندوات ثقافية متخصصة تناقش العديد من الموضوعات الهامة، التي تساهم في إعداد الطالب صحيا وبدنيا وفكريا إلى جانب تنمية روح الولاء والانتماء.
فيما أوضح الدكتور أحمد شريت، أن برنامج إعداد القادة يشهد مشاركة 200 طالب وطالبة، وتستمر فعالياته خلال الفترة من 20 وحتى 24 من شهر أغسطس الجاري، ويتضمن البرنامج؛ العديد من الندوات والمحاضرات التثقيفية والتدريبية، والتي تتضمن في اليوم الأول محاضرة بعنوان أسيوط التي لا تعرفها، القيادة والانتماء، التواصل الأسري، برامج ثقافية ورياضية وفنية وترفيهية، فضلًا عن تضمن البرنامج للعديد من المحاضرات، وهم أسيوط التي لا تعرفها، القيادة والانتماء، برامج ثقافية ورياضية وفنية بالقرية الأوليمبية، مضيفًا ان فعاليات اليوم الثاني تتضمن محاضرة عن التنمية المستدامة مصر 2030، دور الفن في القيادة، فضلًا عن ندوة بعنوان مهارات العرض والإلقاء، وفي اليوم الثالث سوف تتضمن فعالياته؛ مُحاضرة بعنوان ريادة الأعمال، دور الدين في بناء وعي الطلاب لتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، التأهيل لسوق العمل، وأخيرًا مُحاضرة بعنوان فن الأتيكيت.