مصدر الرزق والمرح.. شاطئ الغلابة ببورسعيد قبلة الصيادين والمصطافين | فيديو
يتمتع شاطئ البحر المتوسط بـ محافظة بورسعيد بمميزات كبيرة، جعلت منه مصدرًا للرزق والمرح في وقت واحد، وذلك خلال فترة الصيف، وانتظام الأمواج وحدة الرياح، بالرغم من الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
شاطئ الغلابة ببورسعيد قبلة الصيادين والمصطافين
ويحرص الآلاف من المصطافين، من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، في كل يوم على الحضور إلى شاطئ بورسعيد، لقضاء إجازة الصيف على الساحل.
ويقضي المصطافين على شاطئ محافظة بورسعيد رحلتهم، من خلال السباحة في بحر بورسعيد، والنحت على رمال الشاطئ، وممارسة الألعاب الشاطئية والمائية، وكذلك الاستمتاع بنسمات الهواء النقية على شاطئ بورسعيد.
الخدمات على شاطئ بورسعيد
ويحصل المصطاف خلال رحلته على شاطئ محافظة بورسعيد على خدمات نظافة متميزة من خلال 3 حملات يومية، ويستخدم دورات المياه بالمجان، ويحصل كذلك على خدمة الأمن والإنقاذ.
ويعد شاطئ البحر المتوسط بـ محافظة بورسعيد مصدرًا لرزق الصيادين، حيث تعمل مراكب الصيد على بعد أمتار من الأماكن التي يمارس فيها المصطافين السباحة، وذلك من أجل صيد الأسماك وبيعها للتجار.
وقال جابر فضل أقدم مؤجر للشماسي على شاطئ بورسعيد، إن الصيد في ساحل البحر المتوسط يكون على 3 أنواع، الأول صيد الجر ويكون من خلال جر الشباك لتجمع الأسماك، والثاني الشنشلة ويكون من خلال مركبتين تجمعان الشباك فيما بينهما لجرف الأسماك داخل الشباك إلى الشاطئ، والثالثة صيد الهبلة واطلق عليه هذا الاسم لأن المراكب تتحرك بسرعة كبيرة وتدور حول بعضها بالشباك لجمع الأسماك.
وأكد فضل أن شاطئ بورسعيد أصبح مقصدًا للأسر البسيطة، لأنه يتميز بأنه شاطئ عام يدخل المواطنون إليه، دون دفع أي رسوم، ويتمتع بطول الساحل الذي يبلغ 6 كم، ويتمتع كذلك بعروض الأسعار التي تصل في بعض الأماكن إلى 50 جنيهًا للأسرة، وكذلك مصدرًا للصيادين الباحثين عن الرزق.