بحضور البابا تواضروس.. الدكتور مجدي يعقوب يزور ملتقى الشباب بلوجوس
زار البروفيسور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي والبروفيسور مجدي إسحق جراح العظام العالمي اليوم ملتقى لوجوس للشباب في نسخته الثالثة، والذي افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني فعالياته مساء أمس في مركز لوجوس بوادي النطرون.
ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي
وتحدث الطبيبان الكبيران مع الشباب، كلٌ عن تجربته الحياتية والمهنية، بصفتهما من أكبر جراحي العالم، وخلصا إلى الكيفية التي يضع بها الإنسان رؤية وهدف لحياته وطرق السعي لتحقيقها، وعقب الكلمة دار حوار مطول سألهما خلاله الشباب أسئلة عديدة عامة وخاصة.
وفي ختام اللقاء شكرهما قداسة البابا مشيدًا بالقصص الملهمة والخبرات الناجحة التي قدماها للشباب، معربًا عن ثقته في أنها ستفيدهم في مستقبل حياتهم.
افتتاح ملتقى لوجوس الثالث لشباب إيبارشيات الكرازة المرقسية بالخارج
وكان قد افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، أمس ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي والذي يقام تحت شعار back to the roots في مركز لوجوس بوادي النطرون، ويشارك فيه هذا العام ٢٠٠ من الشباب ينتمون لـ ٣٥ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية من كافة أنحاء العالم.
وألقى قداسته كلمة في الافتتاح رحب في بدايتها بالآباء الأساقفة والكهنة وبالشباب المشاركين في الملتقى وقدم الشكر لكل من تعبوا في الإعداد للملتقى وللآباء أساقفة المهجر الذين أوفدوهم لتمثيل إيبارشيتهم في الملتقى.
وأشار قداسة البابا إلى الترنيمة التي نعرفها منذ الطفولة، وهي كنيستي هي بيتي هي أمي هي سر فرح حياتي، حيث أكد أن الكنيسة بالفعل هي بيت تضم فيه أولادها وتفرح بهم، وهي أم فرحة بالشباب فهم حلقة المستقبل وتفرح بنجاحهم وتفوقهم وتحقيق طموحاتهم، وهي أيضًا سر البهجة ولكن فرحها ليس كفرح العالم إنما هو الفرح الحقيقي حتى أننا نردد كلمه هلليويا أي افرحوا بالرب.
وألمح إلى أن الشباب خلال هذا الملتقى سيلتقون مع شخصيات مهمة، وسيزورون أماكن مهمة وسيحصلون على كميات من الفرح والمحبة خلال فترة الملتقى، مضيفًا: "والأهم أنكم تفهمون وتعيشون وتعرفون ما هي محبة المسيح التي فاضت في قلوبنا من شخص المسيح والتي نحصل عليها من خلال الكنيسة.
واختتم بشكر منسق الملتقى القس يوسف داود، مشيرًا إلى أن الملتقى فرصة للتمتع بالكنيسة وبمصر وهو فرصة أيضًا لإضافة صداقات جديدة، وأن قداسته شخصيًا سيكون حريصًا على التعرف عليهم جميعًا. داعيًا إياهم لترجمة المحبة إلى سلوك نحو العالم كله لأن العالم جائع للحب.