الكونغو تسجل إصابة جديدة بفيروس الإيبولا
أعلنت السلطات الصحية في الكونغو، اليوم الاثنين، تسجيل حالة جديدة بفيروس الإيبولا، بحسب ما نشرته رويترز.
وقال المعهد الوطني لأبحاث الطب الحيوي في البلاد، إنه تأكدت حالة إصابة جديدة بفيروس إيبولا، في مدينة بيني بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد المعهد في بيان: الاختبارات أظهرت أن الحالة مرتبطة وراثيًا، بتفشي المرض في 2018-2020 في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 2300 شخص.
إصابة جديدة بالإيبولا في الكونغو
وابع: أدى اندلاع آخر من ذلك التفشي إلى مقتل 6 أشخاص العام الماضي، وكانت أحدث حالات تفشي المرض في الكونغو في جزء مختلف من البلاد، وتم الإعلان عنها في يوليو الماضي، بعد 5 وفيات.
ويمكن أن يظل الإيبولا في بعض الأحيان في العين والجهاز العصبي المركزي والسوائل الجسدية للناجين ثم يتفاقم بعد سنوات.
ارتفاع إصابات الايبولا في الكونغو
وقال البيان إن الحالة تأكدت لامرأة توفيت في 15 أغسطس 2022، بعد نقلها إلى مستشفى في بني في 23 يوليو الماضي.
وأضافت: تشير النتائج الأولية التي توصلنا إليها إلى أن هذه الحالة من المحتمل أن تمثل اندلاعًا جديدًا لتفشي المرض خلال 2018-2020، وبدأ عن طريق انتقال فيروس إيبولا من ناجٍ مصاب أو ناجٍ تعرض لانتكاسة.
وذكر البيان أنه تم تحديد ما لا يقل عن 131 من المخالطين للسيدة المصابة، بما في ذلك 60 عاملًا في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، وتم تطعيم 59 منهم ضد فيروس إيبولا.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاشتباه في حالة مصابة بفيروس الإيبولا، في الكونغو.
